مازن البعيجي ||
بعد أن وضعت الحرب اوزارها، وفرزت المواقف والاصطفافات، وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وانشطر العالم الى شطرين لا ثالث لهما، معسكر باطل يضم الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة وكل من رضي بهم، وأيقن أنه غير قادر على تركهم وترك الأموال السحت الحرام التي لا يعطوها دون ثمن! بل واصبحت بعض الأثمان دماء تراق لعشاق أهل البيت "عليهم السلام" وخريجي معسكر أبي عبد الله الحسين "عليه السلام".
ومعسكر مُلِأ حبا للحسين اعظم وسائط الطاعة لله تبارك وتعالى، رغم ما تشكلة نسبة معسكر الطغاة والفسقة ومن تجحفل معهم من المسلمين القشريين ومن بني الجلدة عبّاد الدينار والدرهم! ومع قلّة العدد في معسكر أصحاب الحسين ممن نمت اصولهم على حبّهِ وطاعته وتلبية استغاثته، فهم اليوم معسكر يفتخر به كل منَتمٍ له، ويصاب بالضنك والحنق والاختناق من لم يسعفه عقله الذي سلمه للشيطان، والسبب هو ثورة أمامنا الخُميني العزيز والخامنئي المفدى القائد لمعركة الصراع الإسلامي الاستكباري وقائد سفينة التشيع، حتى صرنا نرى محور أنصار الحسين اليوم وقد بدأ يحطّم قرار الدول المستكبرة الذي بيدها قرار العالم كله، لتزيحها دولة الفقيه وانصارها عن صدارة القرار والقطبية الواحدة لإدارة العالم!
فيا من تفضل الله الحنان على بصائركم لتكون هي من تختار معسكر الحق والعقيدة والدين والدفاع عن المقدسات، اشكروا الله كثيرا على نعمة الأنتماء لله "سبحانه وتعالى" عبر اضخم بوابة الطاعة وهو الحسين "عليه السلام".
سفينة النجاة حيث مرفأ الأمان.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..