المقالات

فوضى العملية السياسية و ابعاد التغيير / 1

1459 2021-09-01

   اياد رضا حسين ||    ان الاوضاع التي سادت في العراق للمرحلة التي اعقبت سقوط النظام السابق ، ان كان ذلك على مستوى الدولة ومؤسساتها وخاصه اجهزتها التنفيذية ، وحتى على مستوى الاجهزه التشريعية ، او على مستوى العمل والنشاط السياسي والحزبي بكل اشكاله وصوره ، الذي هو في الواقع لا يعني سوى ان هذا الصراع والسجال والمناكفات بين القوى والمكونات المختلفة وبهذه الطريقة البدائية ، هو اقرب الي ما يجري في (سوق الخردة) ، او (سوق الهرج) ، (او سوق الاسهم المضاربات) ، او (اسواق بيع المواشي والخضر) ،،، فالكل يصرح ويفتي ،، والكل يخطب ويهتف ،، و الكل يحلل ويستقرأ ،، والكل يتهم ،، والكل يريد ان يترأس ويسيطر ،، والكل يتحدث ويبحث عن الغنائم والمناصب ،،، والكل ،،، والكل ،،، للحد الذي اصاب المواطن العراقي الملل والسأم والضجر والانزعاج وجعلته يلعن هذه العملية السياسية والقائمين عليها ومن مكنهم من الوصول الى هذه المواقع والمسؤليات . ان هذه الفوضى العارمة التي كان من نتائجها ضعف الدولة وفقدان هيبتها ،، فلا قانون ، ولا نظام بالمعنى الحقيقي ، وهذا الفساد المستشري الذي ليس له مثيل في بلد اخر ، وهذا الارهاب المجتمعي الذي يهدد المجتمعات المتحضره والاساتذه والعلماء والاكاديميين ،،، وكل هذا يحصل في مجتمع مليء بالعقد والامراض والاجتماعيه و المتوارثه والقيم والسنن الغيث منها اكثر من السمين .   ان هذا الذي حدث ويحدث في العراق يؤكد على ضروره اعاده النظر في العمليه السياسيه برمتها التي ثبت فشلها وضررها البالغ طيلة 19 سنة ، والتي لم تستطع انجاز حتى الحد الادنى من ماهو لصالح المواطن ، ان كان على المستوى الاقتصادي اوالخدمي ، او على مستوى الفشل الذريع والاخفاق الكامل في العمليه السياسيه ....(يتبع رجاء)      
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك