د. قاسم بلشان التميمي ||
سائق الكوستر فرحان الغضبان يعاود السير في شوارع العاصمة بغداد بعد انقطاع اكثر من شهرين
فقال له احد الركاب واسمه ابو حقي( عيوني فرحان رجعة ميمونة والحمد لله على السلامة) فقال له فرحان الغضبان( شكرا ابو حقي.... واضاف والله يابه كان الجو حار وسيارتي تعبانه والان صار تحسن بالجو وطلعت على باب الله)
فقالت له إحدى النساء من الركاب واسمها ام ستار( دادا فرحان شنو اخبار الانتخابات؟ وانت راح تنتخب منو؟) فقال لها فرحان الغضبان( عيوني ام ستار اذا تتذكرين انتخابات ٢٠١٤ وكيف سقطت الموصل وكيف مساحة واسعة من ارض العراق سقطت في يد داعش الارهابي وشلون كان الصراع على رئاسة الوزراء ولكن تم إنهاء الامر والاتفاق على السيد العبادي في وقتها وتم تحرير ارضنا بعد ذلك وهذا معناه ممكن الاستفادة من رجال السياسة الذين حلوا مشاكلنا عام ٢٠١٤ وان يكون لهم دور فعال ) فتدخل راكب اخر من العبرية اسمه ابو محمد وقال( يعني ممكن ان يتجدد السيناريو في هذه الانتخابات وتستطيع بعض الشخصيات من خلال تحالف قوى او احزاب من تشكيل كتلة قوية واختيار رئيس وزراء قوي يستطيع تغيير الامور نحو الاحسن) فقال له فرحان الغضبان( عيوني ابو محمد ممكن والشخصيات موجودة وبأذن الله نأمل كل خير في الانتخابات المقبلة ) وانتهت الحلقة بعد ان اتفق الجميع على ان الانتخابات المقررة يوم ١٠_ ١٠ ممكن ان تكون فاصلة ومهمة في حال اذا عرف الشعب كيف يختار مرشحيه.
وقال فرحان الغضبان ( عمي شعبنا العراقي الوردة الشغلة يمكم واختاروا صح حتى الامور تصبح صح)
https://telegram.me/buratha