المقالات

على هامش مؤتمر القمة.. 


  محمد فخري المولى ||   *متى يتكلم المسؤول رفيع المستوى؟!   الحوادث والمواقف كثيرة ، سجلنا كمواطنين حافل بها . لكن عندما تناغم حادثة قديمة بواقعة جديدة ستكون بمثابة إعادة وتنشيط للذاكرة . الموقف وانا أشاهد التلفاز بفترة سابقة لم يكن للهواتف الذكية أفق واسع مثلما الآن ، فكنت اراقب واتابع احدى القمم وكان الحضور كبير والإعلام والصحافة منشغلة بتغطية الحدث ، فرددت مع نفسي  متى يتحدث الملك او الرئيس او او او ، سؤال فضولي مهني ؟ استعرضت مع نفسي جدول تحرك اي مسؤول رفيع المستوى لخارج البلد.  يبدأ اولا الامر اما بوصول ( قبول ) دعوة او طلب لقاء ، هنا نقطة البداية بكلا الحالتين يجب دراسة الأسباب والمسببات والغاية لننتهي بالأهداف او نتائج المرجوة من اللقاء ، لننتقل الى مرحلة اخرى التهيئة ، تبدأ من الوفد المرافق ولتنتهي بوصول الوفد لوجهته.  رددت ( مع نفسي طبعا ) كل هذه الخطوات ليست بذات اهمية لاننا ما زلنا على ارض الوطن ، اذن يبدأ العمل الحقيقي عندما تبلغ الطائرة والوفد وجهتها . استقرأت مع نفسي طبعا الوفد عندما يصل ستصلط عليه الاضواء سيكون تحت مجهر المراقبة وانظار الإعلام . طبعا لو كان الوفد من الرئاسات الثلاث فإن سيحضى بهذه الجزئية من الفترة قبل المغادرة ( التوديع ) وأثنائها الى جهة الاستقبال الوصول . لذا فمن يعمل بالعلاقات  والدبلوماسية الخارجية هو متأكد وبلا شك تحت المجهر والمتابعة المستمرة . لا يخفى على المختص وغيره ان هناك جدول تحرك واعمال لتصل الى مستويات كبيرة حتى الكلمات محسوبة بتلك البقعة وهذا الامر لا يميز بين صاحب الدعوة المضيف والمدعو للدعوة الضيف الا بفقرة واحدة الاستعدادات اللوجستية . الاستعدادات امر بغاية الاهمية فيستعان بكادر مختص بالتشريفات ، هي دائرة او مؤسسة تعنى بهذه التفاصيل وتتفنن بها وما ( الوثيقة ) او الكتاب التي ضهرت للاعلام والصحافة بتكلفة القمة الاخيرة الا جزء من العمل الفني المهني لأنك تظهر بلد ودولة وحكومة امام الجميع من الداخل والخارج .  استثمارا لكل ما سبق تقدم الحكومة جدول الزيارة لتنطلق اللجان بالتحضير وأهمها  اساس الزيارة الورقة السياسية الأمنية الاقتصادية والمالية لتدار باعلام موحد منضبط الإيقاع وللامانة العلمية والمهنية كانت زيارة البابا الاخيرة حملت بطايتها كل ما تقدم . عدنا والعود احمد الى السؤال الاهم والأول متى يتكلم المسؤول رفيع المستوى . كان لنا احد الأعزاء يعمل بالسلك الدبلوماسي التقيته برغم كثرة انشغالته فكانت جلسة خلت من الرسميات او الاتيكيت وسادت الأنفاس والأجواء الاخويه على هذه الجلسة . تحدثنا بالكثير من التفاصيل المهنية والاجتماعية والعائلية ، فتذكرت سؤالي. عزيزي متى يتكلم المسؤول رفيع المستوى بالتفاصيل او التوحيهات المهمة ؟ فكان الجواب بشفافية ومهنية عالية ، عزيزي يعلم الجميع أنهم تحت المجهر وانظار الإعلام وغيره ، لذا فالحديث والحركات والتنقل كلها مراقبة فرددت من جديد متى يتكلم  فاجاب عزيزي المكان والفترة الوحيدة المهمة هي عند الانتقال ( المسافة ) بين المطار والوجهة الأولى ، هذه الدقائق ستنقل بها اهم واكبر خلاصات الرسائل وأوراق العمل . اذن دقائق بسيطة خلاصة أكبر اللقاءات والقمم . لننتهي اوصدت الأبواب وأنطلقت المحادثات والمباحثات بين كل الاطراف الاحبة والاصدقاء والمتضادين ، هل ستكون النتائج توازي ما أنفق سياسيا وامنيا اقتصاديا مما ينعكس على المواطن  أسئلة يبدو أنها ستاخذ نفس منحى السؤال السابق   تقديري واعتزازي 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك