المقالات

دولة الفقيه دولة المعصوم ..

1396 2021-09-04

  مازن البعيجي ||   لا توجد دولة في كل اقطار الارض ينطبق عليها ويقترب منها هذا الوصف اكثر من دولة إيران الإسلامية الحالية، ولا يوجد نظام فُصِّلت مواده على شكل دستور يستند على فقه وإدارة العترة المطهرة "عليهم السلام" غير دولة ايران،  وكل ذلك بفضل ذلك العالِم والعارف الإلهي الخُميني العظيم الذي يقول فيه السيد الولي الخامنئي المفدى "كنا امواتا واحيانا الخُميني وكنا ترابا وصيّرنا ذهبا" هذه الدولة اشبعتها روايات المعصومين "عليهم السلام" لثما وتقبيلا، وشرقت وغربت في لفت أنظار المسلمين والشيعة على وجه الخصوص إليها. والغريب أن الألفاظ التي وردت بها اليوم تُطَبَّق وتنطبق عليها مع خلو المنافس لها في كل الأرض، الأمر الذي لا يعطي عذرا لشيعي ان يقف منها موقف الحياد، فضلا عن موقف خائنٍ وعميل يعمل مع أعداء الإسلام ضدها! وهي اليوم تقف بشموخ لكل مستضعف وكل محتاج لها موقف المعين بالشكل الذي اراده‌ الإمام الخُميني العظيم وخطط له، حتى تصبح حجة على اهل الدنيا، وسوف تكون وتبقى مهما بالغ العملاء وكثرت أذنابها وتعدَّدت أذرعها وقد يوضح المشهد جليّا ماقاله آية الله الموسوي الأردبيلي: *إنّ من أهمّ خصائص الإمام هو القدرة على اتخاذ القرارات وهو من أهمّ العوامل التي مهّدت طريق الثورة وفي جميع مراحلها، وحتّى اليوم لم نرَ مسألة مبهمة عند الإمام فكان يرى الطريق واضحًا ويتّخذ القرارات. (يَرْفَعِ اللُه الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) المجادلة ١١   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك