اياد رضا حسين آل عوض ||
منها على سبيل المثال :- ((1)) (لو كنت رئيسا للوزراء كيف كنت تدير امور شعبك ) وقد علقت على بالاتي :- لو كنت رئيسا للوزراء ، ابدأ عملي للبحث عن اسباب الانهيار الحضاري والخراب الذي اصاب العراق طيلة اربعين سنة ، ومن الذي تسبب في ذلك ، لانه لا يمكن ومن المستحيل ان يجري القضاء على الظاهرة المدانة دون معرفة اسبابها الحقيقية ، ومتسبيبها الحقيقين ، اما الاجراء الاخر هو تهيئة الفريق التنفيذي الكفؤ والمقتدر والجريئ على اجراء عملية التغيير ، ولتوجيه ضربات شديدة الى مراكز القوى المسؤولة عن هذا (الخراب) ، وبكل ماتعنيه هذة الكلمة ، حتى ولو تطلب الامر ان ترتقي هذة الاجراءات الى حد الانقلاب ،، لانه اصبح واضحا في الواقع العراقي لايمكن ان تجري عملية التغيير بالاطر الدمقراطية ، طالما ان المجتمع يعيش هذة الاوضاع والعقد الاجتماعية الكارثية ، وسيطرة الجهال والمتخلفين والاعراب على الشارع العراقي ، وهذا يحتم وكمبدأ اساسي ، هو ابعاد التيارات والحركات القومية والدينية المتطرفة وحاملي قيم البداوة والتعرب من المشهد السياسي ومفاصل الدولة .
((2)) ومنها على سبيل المثال :- (استحالات ,,,, الدستور
لن يغير ،، سلاح المنفلت لن يكبح ،، وكل مواد وثيقة العامري وجماعة وثيقه الشرف؟؟!!! ،، لن تطبق ابدا بوجودهم. ) ،
وقد علقت على ذلك بالاتي :- كقاعدة اساسية في حل المشاكل والظواهر المدانة ، هو تحليل العوامل الاساسية والاسباب التي تقف وراءها ، اما توقعيع العهود والمواثيق ، فهذة لاتحل مشلكة او معضلة ، وانما هي ضحك على الذقون ، وغش هذة المجتمعات المتخلفة العمياء ،، الصماء التي لاتتعظ ولا تأخذ الدروس والعبر وتبقى اسيرة الاعيب ودجل الساسة الفاشلين وشعاراتهم التي تضحك على عقول هؤلاء ،،، اين وثيقة مكة ووثيقة بغداد وغيرها كثير ، والتي انتهت قبل ان يجف الحبر الذي جرى التوقيع به ،، والشيئ العجيب هو وقاحة مايسمى بالسياسيين فعلى الرغم من تسببهم بخراب البلد ، الا انهم مصرين على الدجل وهذة الاكاذيب والترشيح للانتخابات.
ومنها على سبيل المثال :- ((3)) (ليش الاسلاميين اكثر تلهف وحب للسلطة ويبحثون عنها، حتى وان كان ثمنها بحور من الدم) ,
وقد علقت على ذلك بالاتي :- كل الاحزاب ان كانت اسلامية او غير اسلامية ، اذا سيطر عليها الاعراب ، كان هنالك سفك دماء ، وصراع دموي على السلطة ، على الاعم الاغلب ، فصدام وجناح الاعراب في حزب البعث ، تسببوا في سفك انهار من الدماء ، ولم يكونوا اسلاميين ، اما لماذا لايحصل مثل هذا في الاحزاب الماركسية والليبرالية والعلمانية ،،، لان نسبة اهل البداوة والتعرب فيها قليلة او تكاد تكون معدومة .