المقالات

بوصلة الانتخابات..!

1077 2021-09-06

 

مازن البعيجي ||

 

هذه الممارسة المعاقة على طول تطبيقها في العراق! وهي تخضع الى ابتزاز واهتزاز، من قبل السفارة الأمريكية وأذرعها آل سعود الانجاس ومن لف لفهم، ومن جملة من العراقيين سنة وشيعة من الذين باعوا الثوابت والقيم! وعليها ما عليها تلك الانتخابات، غير أنها ستبقى الممارسة التي نحتكم عندها على أمل إزالة القمامة من طريق البؤساء والفقراء بمن نعول عليهم في كل انتخابات‌.

ولا أنكر حجم الإحباط واليأس من قبل الشعب الذي لم يستفد كثيرا بسبب كل إرهاب السفارة ومكرها واتفاقاتها مع اللصوص واللجان الاقتصادية الفاسدة والمفسدة!

ومع هذه الضبابية والعتمة والطريق الغير واضح، لابد للشعب من بوصلة ونجم هداية في هذا التيه الشديد، وهنا لابد من ضابطة تقلل علينا الخسائر خاصة وأن نظام الانتخابات إعتمد الدوائر المتعددة، وسوف يكون كل مرشح واضح في دائرته الصغيرة ومشخّص دون فرض المجاهيل علينا من قبل ذا الحزب وذاك!

هنا ضابطتي في الانتخاب أمور قطعية وضرورية،

اولها: الدفاع عن الحشد والمطالبة بالحفاظ عليه كقوة عقائدية اعطت من الدماء ما يجعلها هي كل خير وخيرات هذا البلد، وثانيها: أمتثالها واعترافها بالمرجعية وتوجهاتها، وان لا يتقاطع مع العمق العقائدي الاستراتيجي لشيعة العراق دون مجاملة ولا خوف أصحاب نغمة الوطن الجغرافيا واتفاقية سايكس بيكو المراد طرحها بقوة!

هذه هي بوصلة الناخب ذو البصيرة ومن يخشى على صوته ان لا يكون صوت حرام وخائن لمن خرّجهُ معسكر الحسين "عليه السلام" ممن يفكرون بشقه - الحش١١د - او إلغائه!!!

اي اتبع تحالف الفتح الذي يؤمن بمؤسسة الحشد والمرجعية والولاية، تغنيك عن وعود السفارة واذنابها والعملاء خاصة مع ترشح طبقة ودماء جديدة كلها تمثل الفتح القانوني وارجاع الحقوق..

 

(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي  وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف١٠٨

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك