مازن البعيجي ||
هذه الممارسة المعاقة على طول تطبيقها في العراق! وهي تخضع الى ابتزاز واهتزاز، من قبل السفارة الأمريكية وأذرعها آل سعود الانجاس ومن لف لفهم، ومن جملة من العراقيين سنة وشيعة من الذين باعوا الثوابت والقيم! وعليها ما عليها تلك الانتخابات، غير أنها ستبقى الممارسة التي نحتكم عندها على أمل إزالة القمامة من طريق البؤساء والفقراء بمن نعول عليهم في كل انتخابات.
ولا أنكر حجم الإحباط واليأس من قبل الشعب الذي لم يستفد كثيرا بسبب كل إرهاب السفارة ومكرها واتفاقاتها مع اللصوص واللجان الاقتصادية الفاسدة والمفسدة!
ومع هذه الضبابية والعتمة والطريق الغير واضح، لابد للشعب من بوصلة ونجم هداية في هذا التيه الشديد، وهنا لابد من ضابطة تقلل علينا الخسائر خاصة وأن نظام الانتخابات إعتمد الدوائر المتعددة، وسوف يكون كل مرشح واضح في دائرته الصغيرة ومشخّص دون فرض المجاهيل علينا من قبل ذا الحزب وذاك!
هنا ضابطتي في الانتخاب أمور قطعية وضرورية،
اولها: الدفاع عن الحشد والمطالبة بالحفاظ عليه كقوة عقائدية اعطت من الدماء ما يجعلها هي كل خير وخيرات هذا البلد، وثانيها: أمتثالها واعترافها بالمرجعية وتوجهاتها، وان لا يتقاطع مع العمق العقائدي الاستراتيجي لشيعة العراق دون مجاملة ولا خوف أصحاب نغمة الوطن الجغرافيا واتفاقية سايكس بيكو المراد طرحها بقوة!
هذه هي بوصلة الناخب ذو البصيرة ومن يخشى على صوته ان لا يكون صوت حرام وخائن لمن خرّجهُ معسكر الحسين "عليه السلام" ممن يفكرون بشقه - الحش١١د - او إلغائه!!!
اي اتبع تحالف الفتح الذي يؤمن بمؤسسة الحشد والمرجعية والولاية، تغنيك عن وعود السفارة واذنابها والعملاء خاصة مع ترشح طبقة ودماء جديدة كلها تمثل الفتح القانوني وارجاع الحقوق..
(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف١٠٨
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha