-مازن البعيجي ||
منذ تاريخ طويل وتلك المسيرة الإلهية والعرفانية التي تتوق لها أمةٌ من عشاق محمد وآل محمد "عليهم السلام"،وتُعتبر من أعظم الممارسات التي يجد أبناء العقيدة وجند المهدي أنفسهم في طوفان بحرِ غرامها، لتنبري فصائل المقاومة ومن ارخصوا الدماء دفاعا عن عاشوراء في كل مكان يستشعرون صوت عقيلة الطالبيين ويسمعون همس الخيام تلتهب، فيتوزعون حش١١د الله في كل بقعة يرون تكليفهم ماثلًا فيها، كما هبّ من أصيب بعشق وهبٍ الى سوريا، ومن أصابه هيام عابس في غرب العراق يتناصرون للحسين ويلبون نداء استغاثته ألا من ناصر ينصرنا؟! ليكون جواب حش١١دنا لبيك أبا عبد الله..
وفي بستان الأربعينية ومسير الخلود يتطوع "بسيج" العقيدة الى حماية الزائرين وينتشرون كالفراش الذي يُسحره ضوء القباب ليسدون ثغرات من يفكر بإدخال الحزن على نشوة المسير، وهم بذلك إنما يقدمون كل ما ملكت أرواحهم دماءا واجسادا بسهرٍ قلّ نظيره في من أسهره العشق!
فالف تحية الى كل جنديّ في حشدنا والقيادات التي تقف خلف الكواليس تذود عن كل جزء في كرنفال العقيدة وبيعة المهدي عند قباب جده منارة الخلود..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha