المقالات

المعارضون لعالمية الحسين..!

1442 2021-09-07

 

مازن البعيجي ||

 

هناك رأي وتصرف على الأرض، لا نعرف من يقف خلفه صدر بآخر العامين الماضيين من زيارة الأربعين، مفاده نحن لا نسمح برفع غير "رأية العراق" في كربلاء! الأمر الذي طُبق وكان مجهولاً ولا نعرف سببه، حتى توضحت اليوم الصورة وفُهم مراد الساعين لمنع رفع أي علم غير العلم العراقي! حتى مورست حالات من الشجار والعنف مع زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام من رافعي "العلم الإيراني" وكنت شاهد عيان ووقتها تدخلت بقوة، دون أن اقدر على ثنينهم وكأن الأمر مخطط من جهات عليا ومدبر!

اليوم عُرف السبب وهو أولا؛ منع العلم الإيراني تحديدا، الأمر الذي يزعج الكثير ممن يريد الحسين "وطن جغرافي" يخص فئة معينة دون النظر الى "عالمية الرسالة" التي هي رسالة ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء ١٩٧ .

وما هذه التصرفات إلا تعليمات السفارة التي أصبح لها ذيول وأدوات تصرح جهار نهارا!!!

متناسين ماذا تعني تلك الإعلام لو رُفعت في كربلاء من كل "أنحاء العالم" وكل يرفع علم بلاده، اي رسالة سوف ينقلها الإعلام وهو يرى مثل هذا التجمع المهيب والنوعي والذي يمثل حضور كل شعوب العالم التي تزحف الى قبة سيد الشهداء في وقت محدود، وهذا يقف بالضد من منهج السفارة الأمريكية واذرعها آل سعود الانجاس ومن رضي بهم اليوم عمقا نجسا عبريا.

من هنا نطالب من المسؤولين على عدم ارتکاب مثل هذا الخطأ الجسيم والمحرم وخاصة العتبة التي هي مسؤول شرعي وأبعد وأن لا تسمح لمن يريد العبث بقدسة هذه الزيارة وتسمح للإعلام التي تمثل الدول الغير ممنوع اعلامهم قانونا كعلم الكيان الغاصب، ليعرف العالم هذا شعب الحسين الذي تمتد عروق عشقه الى كل الكرة الأرضية.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك