المقالات

شوف دبي صارت وين والبصرة رجعت الى وين؟!


  ماجد الخالدي ||   كان الامام علي عليه السلام يقول :- أيبات ابن ابي طالب مبطانا وفي اقصى الحجاز امرأة غرثى اي بمعنى كيف يهدأ له بال و تغمض له عين بعد أن ملأ جوفه بما لذ من الطعام وثمة أمرأة في أقصى الحجاز تشكو من آلام الجوع وشدته وبهذه العبارة القصيرة رسم امير المؤمنين ما يجب على المسؤول ان يسلك من طريق وما عليه  من واجب التفكير بكل من هو من رعيته وعليه تجب حمايته من غائلة الزمان  تذكرت هذه المقالة العظيمة وانا استمع للشيخ زايد رئيس دولة الامارات وهو يبدي أستغرابه من ان يكون هناك فرد أماراتي مازال من غير ان يكون له مسكن على وجه الاستقلال ويملكه ملكا لا ينازعه فيه أحد بعضهم يقول ان الشيخ زايد كان اميا او انه لم يكمل الدراسة الابتدائية ولكنه بنى دولة سبقت كل الدول العريقة ومنها العراق الذي كان الشيخ زايد يتمنى لو لحقت ابو ظبي او دبي بأحدى مدنه واعني بها البصرة ايام كانت في عزها وجمالها ووفرة خيراتها ومدنية أهلها وعزم مسؤوليها والقائمين على تطورها وتقدمها على ان تكون اجمل وافضل واحسن ترى أين كنا وكيف صرنا دون كل الدول التي ولدت حديثا حتى ان المواطن البصري صار يستجدي على ابواب المسؤولين من ابناء مدينته وكأنه احد من الاغراب والاجانب فلا يجد من يفتح له بابا وتذكرت كلام امير المؤمنين وانا انظر في تاريخ آخر طلب كنا نحن في اتحاد الصحفيين والاعلاميين قد قدمناه للسيد المحافظ حول تخصيص قطع اراضي سكنية لاعضاء الاتحاد وهو قبل عام كامل كما تذكرت ان السيد المحافظ وقبل اشهر عديدة كان قد اوعز الى رئيس لجنة الاسكان بعقد اجتماع للجنة لغرض تعديل الضوابط ومنذ اشهر عديدة ايضا واللجنة لم تجتمع والضوابط لم تعدل ويا فرحة اللي مادامت وسؤالي هنا هو:- ابهذه المماطلة والتسويف وعدم الاهتمام بحقوق المواطن بل وتجاهله وتجاهلها يمكننا ان نخلق او نبني البصرة التي كان الشيخ زايد يتمنى لو ان ابو ظبي لحقت بها لا يا سادة ان ما يحدث من بطء وعدم اهتمام بما للمواطن من حقوق انما يحطم الاحلام  ويبعث على اليأس والقنوط لقد فقدنا الثقة حتى بأنفسنا وصرنا ننظر الى حياتنا وكأنها موت بطيء افهل يرضيكم أننا نعيش على هذه الحال بين وعود وآلام كل يوم ؟؟؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك