مازن البعيجي ||
من له حظّ من الإطلاع على قدرات الخُميني العظيم وما حباه الله "سبحانه وتعالى"من بصيرة نافذة، ووعي واستشراف وتوكل، لا يستغرب قولي ولا ينكر عليّ مقالي!
ولعل ماأوردَه أكابر علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" يكفي لإثبات تفرد روح الله الخُميني وندرته من بين كل العلماء رفع الله تعالى قدرهم.
يقول: شهيد المحراب آية الله أشرفي أصفهاني:
* إنّ الذي لم يصدر منه ترك الأَولى طول حياته هو الإمام الخميني، ولا يمكن قياس الآخرين به.
مثل هذه العظمة المتجسّدة على شكل إعجاز لا يصل لها إلا من بلغ من التكامل الروحي والعقلي والنفسي مبلغا صيّره إنموذجا نادرا وتكراره متعسر إلا بلطف الله "سبحانه وتعالى"ومن لم يره من خلال وجهة نظر العلماء والفلاسفة سوف يبقى فهمه متعذرا وعاجزا عن تصور ما هو الإمام ومن هو في عالم التأثير!! ومن هنا يقول: الشهيد آية الله دستغيب
* إنّ الشخص الذي اجتمعت فيه جميع شرائط النيابة ووجوب الطاعة هو آية الله العظمى الإمام الخميني.
حتى ترك لنا سِفرا فكريا وضع فيه كل الأسس التي يحتاجها المجاهد في سبيل الله وكل ما يحتاجه المجتمع الإسلامي الذي لو كلّ - المجتمع الإسلامي - أدرك ما في هذا الفكر الإعجازي لما تاهت الأمة وتأخرت كل هذا الوقت والزمن!
يقول شهيد المحراب آية الله صدوقي:
* إنّ كلّ ما عندنا سواء قبل انتصار الثورة أو بعدها هو من هذا الرجل الشريف العظيم فهو الذي أحيانا إسلامياً وسياسياً.
وعليه : فالمنظومة الإسلامية هي التي أُرِيد التعتيم عليها هنا في العراق تحديدا حتى لا يتسرب عبير الوعي وشذى البصيرة كي لاتنفتح نافذة على تاريخ هذا العملاق الفكري روح الله الخُميني العزيز ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha