مازن البعيجي ||
لا يشترط الوقوف عند تلك المعركة التي جرت بين جيش يزيد ومن وقف معهم وبين أصحاب الحسين عليه السلام، بل ممكن أن تمتد ويشمل ذلك الوقوف مثل مانعي تطبيق اهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وكلنا يعرف أن "زيارة الأربعينية" تعتبر من أعظم إقامة شعائر الله سبحانه وتعالى، ولعل الأخطر من ذلك هو منع "دولة إيران الإسلامية" وهذا الشعب الشيعي العاشق للعترة المطهرة والمدافع عنها بروحه والمال. بحجج شيطانية اوحت لهم فيها نفوس المرضية والحقيرة والتي لازال ينبض بها عرق نفاق وانحراف وفساد!
طبعا وليس هذا المنع بلا أهداف لمن يقف اليوم بالخفاء باعذار الجغرافيا والوطنية فهو يعي الكارثة التي تحل به لو فقه أتباعه ومريديه ومن لا يعرفون قيمة مثل الحسين عليه السلام فقهوا وعرفوا أهداف الثورة فحينها لا يجدون كل هذه الدنيا التي يوفرها الجهل باهداف السماء العليا!!!
ومن هنا تتحد أهداف الظالمين ومن يقف بعضم الى جنب بعض! من أجل المصالح ولا تستغرب أن يقف الشيعي رافع شعارات الحسين عليه السلام مع العلماني الضد للدين! بل وقد نذهب إلى أبعد من ذلك وبكثير إذا دخل عنصر الصراع الدنيوي فوقتها عليك من الممكن نصبح عملاء لتنفيذ مخطط منع الشيعة من التعلم من الحسين نقطة على رأس السطر!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha