المقالات

كيف يتم التغيير..الفتح طريقنا


 

جدل فاضل الصحاف ||

 

نظرة موضوعية للحالة  المتردية والمزرية التي يعيشها العراقي، تجعلنا نكتشف أنها ستزداد ترديا يوما بعد يوم، لغياب الحلول ولغياب المتصدين لحل حقيقي، وحتى الذين يرغبون بالتصدي ويمتلكون أفكارا جيدة للتغيير، تجدهم ضائعين في لجة تراكم الأخطاء..

التغيير يحتاج إرادة وقدرة وتصميم وخطط وقوة ساندة.

يتضح لنا وبشكل لا لبس فه أن أصحاب النوايا الطيبة من السياسيين هم قلة، وأن الفساد اكبر بكثير منهم، مع العرض أن  الفساد هو الذي أنتج الأرهاب وسوء خدمات في كل المجالات ومن القمة الى القاعدة.

لقد وصل العراقيين الى نتيجة مؤلمةى، وهي ان معظم الطبقة السياسية يقفون وراء الفساد،   لهذا لا يمكن تبرئة اي مسئول مهما كان دوره منصبه، وهذا يعني على الشعب التحرك فورا لطرد هؤلاء المسئولين وأحالتهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل نتيجة لما اقترفوه  من جرائم وموبقات ومفاسد بحق الشعب والوطن.

التغيير يجب أن يتم  وبالطرق السلمية ووفق الدستور والقانون حيث اثبت ان وسائل العنف والغير قانونية لا تخدم الشعب بل تخدم الطبقة السياسية الفاسدة،

وسيلة العنف لا شرعية لها، وهي لا تنتج الا الفوضى والعنف المضاد.

يجب  الابتعاد عن العبارات الفضفاضة، مثل عبارة (المجرب لا يجرب، فالمجرب الذي أثبت أنه قام بواجبه على افضل وجه يجب أن يعضد ويقوى جناحه وأن يُمَكَن من القيام بتحقيق طموحاته، يجب أيضا الإبتعاد عن عبارة "شلع قلع" فهي عبارة سلبية تؤذي أكثر مما تنفع.

يجب ايضا البحث عن الصالحين أصحاب المواقف وأعطائهم فرصة القيادة، بعدما اثبتوا امهم على قدر مسؤولية الحفاظ على سيادة الوطن ووحدة أراضيه..

دعونا نجرب رجال الفتح، خصوصا وجوهه الجديدة فهم إمتداد للفعل الجهادي الكبير بتحرير العراق من دنس الدواعش ألشرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-09-16
اولا... الذي حرر العراق من دنس الدواعش هم المتطوعون الذين لبوا نداء الجهاد الذي اطلقه السيد السيستاني دام ظله..... ثانيا... طرد المسؤولين واحالتهم الى العداله لاياتي من خلال انتخابهم مره اخرى... ثالثا... تقولين فالنجرب الفتح هذه المره كأن الفتح لم يكن موجود وكأن رجاله لم يكونوا مشغولين بتقاسم الكعكه وكأن الكاظمي ليس نتاجه.. مالكم كيف تحكمون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك