المقالات

تضارب بشأن غارات على الحدود العراقية ـ السورية


 

جمعة العطواني ||

 

تزعم حكومة الكاظمي وبعض المسؤولين العسكريين والامنيين ان العراق بحاجة الى الوجود العسكري الاجنبي ( الامريكي) لمساعدة العراق في حماية ارضه وسمائه.

لكننا على صعيد حماية سماء العراق من اي عدوان او تعرض خارجي او حتى داخلي لم نسمع من قيادات العراق العسكرية او حتى قيادات ما يسمى ( بالتحالف الدولي) انهم ابطلوا تعرضا جويا بالصواريخ استهدف مناطق سكنية او قطعات عسكرية عراقية.

اكثر من ذلك فان الطيران الدولي او منظومة السيطرة الجوية التي تتحكم بها امريكا على سماء العراق لم تخبر الجانب العراقي عن ( هوية) تلك الصواريخ التي تستهدف قطعاتنا العسكرية على الحدود العراقية السورية او داخل الاراضي العراقية .

فاي حماية هذه لسماء وارض العراق والصواريخ تنزل بين مدة واخرى على قطعات الحشد الشعبي؟  واي مبرر لحاجة العراق لمثل هذه الحماية .

المضحك في الامر والذي يدعو الى (السخرية) ان القواعد الامريكية في بغداد والانبار واربيل عندما تتعرض الى استهداف بالصواريخ، فان الامريكان يحددون هويتها ومكان انطلاقها قبل سقوطها على تلك القواعد، فلماذا تكتشف منظومة السيطرة  هوية ومكان انطلاق تلك الصواريخ هذه،  ولا تكتشف هوية ومكان انطلاق الصواريخ التي تسقط على الحشد الشعبي؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك