مازن البعيجي ||
اتقدم إليك بالتهنئة على نجاحك الباهر في منع توافد زائري الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة الأربعين بعد أن نجحتي في خلق أدوات كثيرة ببراعة! وهي واحدة من مهامك التي اسست لها بشيطنة ومكر تحسدي عليه! ووضعتي لك موطأ قدم عبر حكومة، الخيانة تسري في دمائها وشخوص خالفوا كل لياقات الشريعة والتاريخ الدامي الذي بيننا وبين هذه الملة القذرة من ال سعود الانجاس هدمة المراقد واعداء الشيعة في كل من نطق بهم وفي أي بقعة!
نجحتي في خلق أمة تغني على نغمك ونغم السفارة! وكأنك مؤسس السقيفة أو من بقايا عظامها النخرة العفنة! لأن مشهد هذه الزيارة يعتبر من أعظم رسائل دولة الفقيه الحاضرة حضورا مدويا في الأربعينية المشهد الأكثر تهديد لوجودكم هنا في العراق أو في المنطقة! لكنها جولة للباطل ولن تسفر إلا عن سقوط أقنعة أريد لها أن تسقط وتنكشف على نحو غربال المهدي لتعرف الأمة من لها ومن عليها، بل والمنع وتنفيذه بمثل هذا الحرص من قبل ادواتك هو مراتب لابد من نيلها للبعض كما نال الشمر المقاتل والجريح مع علي في صفين حتى إنتهى قاتل وناحر لرأس الحسين عليه السلام وكفى بذلك خزيا وسعيرا!!!
( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) الشعراء ٢٢٧ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..