المقالات

تهنئة لسفارة آل سعود..!

1470 2021-09-18

  مازن البعيجي ||   اتقدم إليك بالتهنئة على نجاحك الباهر في منع توافد زائري الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة الأربعين بعد أن نجحتي في خلق أدوات كثيرة ببراعة! وهي واحدة من مهامك التي اسست لها بشيطنة ومكر تحسدي عليه! ووضعتي لك موطأ قدم عبر حكومة، الخيانة تسري في دمائها وشخوص خالفوا كل لياقات الشريعة والتاريخ الدامي الذي بيننا وبين هذه الملة القذرة من ال سعود الانجاس هدمة المراقد واعداء الشيعة في كل من نطق بهم وفي أي بقعة! نجحتي في خلق أمة تغني على نغمك ونغم السفارة! وكأنك مؤسس السقيفة أو من بقايا عظامها النخرة العفنة! لأن مشهد هذه الزيارة يعتبر من أعظم رسائل دولة الفقيه الحاضرة حضورا مدويا في الأربعينية المشهد الأكثر تهديد لوجودكم هنا في العراق أو في المنطقة! لكنها جولة للباطل ولن تسفر إلا عن سقوط أقنعة أريد لها أن تسقط وتنكشف على نحو غربال المهدي لتعرف الأمة من لها ومن عليها، بل والمنع وتنفيذه بمثل هذا الحرص من قبل ادواتك هو مراتب لابد من نيلها للبعض كما نال الشمر المقاتل والجريح مع علي في صفين حتى إنتهى قاتل وناحر لرأس الحسين عليه السلام وكفى بذلك خزيا وسعيرا!!! ( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) الشعراء ٢٢٧ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك