اياد رضا حسين آل عوض ||
ومنها على سبيل المثال :-
((1)) (ان من غرائب بلدي ، ان تحصل على الدكتوراه ، وترشح ورئيس كتلتك خريج ابتدائية او متوسطة،،، يالرخصكم ) ،
وقد علقت على ذلك بالاني :- ان من صور الانهيار الحضاري في العراق ،،، بلد العلماء والاساتذه والاكاديميين واصحاب الشهادات العليا والمفكرين وفي كل المجالات والاختصاصات الطبيعية منها والانسانية ،، وهذا العالم الغربي واوروبا والولايات المتحدة تشهد جامعاتها ومؤسساتها العلميه والبحثيه ومعاهدها على دور العلماء والأساتذة العراقيين فيها ،،، هو ان يكون رؤساء وكوادر القيادات الحزبية والسياسية في العراق ان كان ابان النظام السابق او الحالي هم معظمهم من مستويات علمية متدنية ،، كأن يكون خريج اعدادية او كما كان هو المشهور في النظام السابق ان معظم قيادات وكوادر حزب البعث وخاصة القيادات الريفية كانوا اساسا معلمين ابتدائية او في حالات قليله من المدرسين ، وهذا ينطبق ايضا على الواقع الحالي ،، والسؤال المهم ،، هو لماذا لا يكون الحكام ورجال السلطة واهل الحل والعقد في الدوله العراقيه ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية هم من مستويات الطراز الاول ؟؟!! وليس هؤلاء الذين كثير منهم يعيش عقدة الحرمان والعوز والدونية ويتخذ المنصب سلما لتحقيق طموحاته المادية والاعتبارية ، او يتعامل مع الاحداث والاطراف الاخرى بلغة البداوة والتعرب ، وكانت النتيجة ان خربوا البلاد وابادوا العباد ؟؟!! ومن المؤكد ان هذه واحده من اهم اسباب حاله الانهيار الحضاري الذي اطال العراق بهذا الشكل الماساوي .
ومنها ايضا ،
((2)) (عرض لاسماء مجموعة من القيادات السياسية البارزة التي جاءت بعد السقوط والتي تحمل الجنسية البريطانية ، وان القادم سيكون ايضا بريطاني ،،،شوكت يحكم العراق ابن الملحا العراقي ابو الضيم والحصار والحروب ابوالغيرة) ،
وقد علقت على ذلك بالاتي :- صدام حسين وجلاوزته واعوانه ، والان كثيرين من مسؤولي المفاصل المهمة في الدولة ، هم معظمهم ممن يدعي او ينطبق عليه مصطلح (اولاد الملحة) ،، ولكن ماذا كانت النتيجة ،، حروب وسفك دماء سرقة ونهب واختلاس وفوضى وشريعة غاب ،، وكم هنالك دول رؤسائها ومسؤوليها الكبار هم من اصول لدول اخرى الا انهم خدموا بلدانهم ، وهذة الولايات المتحدة كثير من رؤسئها في العهود المتأخرة هم من اصول دول اخرى ، وانظر مستشاري الامن القومي الامريكي ،،، فكيسنجر الماني وبريجنسكي بولندي (وهم من اشهر واقدرأ من تبؤا هذا المنصب في تأريخ امريكا الحديث) ،،،، الدولة والسلطة لها ناسها ورجالها ، وهذا امر لاعلاقة له بلون البشرة ، او موضوع اصل وفصل ،، الموضوع دولة ونظام وليس تجمع عشائري او اعراف قبلية ، اما سبب فشل معظم الاسماء التي ذكرت فهذا يعود لاسباب ذاتية وموضوعية ، وهذا ان شاء الله ما سنتناوله في موضوع خاص .
https://telegram.me/buratha