المقالات

في سياق الذكرى..ماذا ترك لنا الحسين عليه السلام؟

1683 2021-09-26

  عباس العطار ||   قد يبدو المشهد ان الطقوس وتأدية الخدمة الحسينية والبكاء على مصيبته الراتبة واظهار الحزن والاسى الارث الوحيد الذي تركته الثورة الحسينية في نفوسنا وتاريخنا. ساتخطى كل ما تركه الحسين وصحبه واهل بيته من منهج في مجال حقوق الانسان، اذ انه جمع في معسكره الملك والمواطن والعربي والاعجمي ومن كل الوان العباد وهوياتهم، ولا اتحدث ايضا عن باب الحريات، اذ انه خيَّر اهل بيته واصحابه ان يتخذوا الليل سترا وحجابا لهم عن العدو، ليصبح وحيدا في مواجهة القوم وهذه اسمى تجليات الادارة الافقية بين القائد وفريقه حين يكون لهم حرية الاختيار والقرار، ولن اسهب في سلوكياته ومنزلته من رسول الله فالشمس لا تغطى بغربال. سأوجر اهم ما تركه الحسين خالدا في ضمير الاحرار الى يومنا هذا، ذلك الصوت الذي لم ولن تتمكن سلطات الظلم والجور اسكاته على طول خط المقاومة بين الاحرار والفجار ، انه صوت الرفض الايجابي الذي أرق الظالمين وأقض مضاجعهم في جميع الفترات التي تسلط فيها الطغاة. لقد اسس الحسين بن علي منهجا رافضا للعبودية والاستسلام لاي ملك جائر ينتهك الحقوق ويسحق الكرامات ويقمع الحريات، ويضع نفسه حاكما على العباد من دون الله، لقد ترك للانسانية نهجا جسد فيه مباديء الدفاع عن كرامة الانسان وآدميته وكيف ينتصر الحق ويعلو حتى بعد حين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك