المقالات

جدد عهد العطاء باربعين الوفاء


  محمد فخري المولى ||   الحسين محبة  الحسين عطاء الحسين ايثار  الحسين شهادة  لذا لا تستغرب العطاء  من الشيبة  من الصغار  من الشباب  انه العشق انها الاربعين  درس كبيرة ومهم يجب النظر اليه بعمق بكل المعاني ، درس للايثار ،  درس للصبر ، درس للأجيال ان طريق العطاء مستمر . هذا ما يحدث منذ دخول شهر محرم الحرام الى زيارة الاربعين نستذكر دروس للقيم والأخلاق والمكارم والايثار كل ما تقدم بخلاصة اسم واحد هو الامام الحسين مدرسة المجد والصرخة المدوية بوجه كل طاغي فتجد كلمات المجد والرفعة والترفع عن كل عطايا الحكام ( مثلي لا يبايع مثله) وهيهات منا الذلة ترفع وتردد بعد عقود طويلة عند تجدد الذكرى كأنها حاضرة بذلك اليوم بشعار وصرخة مدوية ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما .  اليوم نحن بنهاية مارثون المحبة والخير والعطاء لتنتهي  بالسير بخطى حثيثة نحو قبلة الاحرار  الامام الحسين المرتبط بالعطاء والجود استمر لشهري محرم وصفر .  يتقدم البسطاء والفقراء الركب فهم اكثر كرما من التجار والاغنياء وميسوري الحال ، امتعض الكثير من هذه العبارة لانه ينظر اليها الكثير انها كلمات غير واقعية ، فنجيب البسطاء يجودون بافضل ما لديهم بل بكل ما لديهم عكس الاغنياء والتجار وميسوري الحال فهم يجودون بما جادت به نفوسهم والفائض والفرق بين من ينفق جل ما يملك ومن يجود بالفائض كبير جدا بل ليس محل نقاش . الاربعين اخر درس من المحرم بل اعظم الدروس التي يتعلمها الجميع ان الجود بالنفس والأقدام على الموت عند الشدائد غاية الجود كأنه أقدام على الحياة . لنجدد كلماتنا بذكرى الاربعين ما مضى على بلدنا انه بلحظة كان قاب قوسين او أدنى من الخنوع لقوى الظلام والشر فانطلق الغيارى صغيرهم قبل كبيرهم وشيبتهم قبل شبابهم للدفاع عنها فلا تسمحوا لمن يريد ان يفرط بها بنيل مراده .  الاربعين عبرة ودرس ومنبر ومدرسة للخلق والقيم وهنيئا لمن تمسك بها .  حفظ الباري الجميع
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك