جاسم الموسوي ||
انا شخصيا لم اتفاجا من بعض الاصوات النشاز، في سمفونية الاحرار . عندما يخرج مصرخا وليس مصرحا. ان الدونية والضعف في حنجرة من يريد او يعلن الاستسلام ، في زمن الانتصارات. وتغير موازين القوى متخليا عن رفاق الجهاد في سوح المعارك، ليميز كما هو يتوهم بين حشد ألشعب الذي سطر اروع ملاحم الفخر.
وبين خطاب (انا معكم ضد ذلك الحشد)معتقدا ان تلك شهادة ستجعل اعداء الحشد يضمونه معهم كصديق وحليف ، ويبدو ان ذاكرته الضعيفه . لم تسعفه وهو يشاهد تساقط اوراق الاعداء ، وهي تتهاوى اما ثبات الصادقين وضياع تسويقات المشوهين.
عجيب ان بعضنا يهرول كالابقار عندما يفتح لها باب الخروج ،ان مشكلة الشيعة ليست بالاخرين انما بالاخوه الضعفاء ذو البصيرة العمياء ،عندما يعتقدون ان الاخر حمامة سلام ،وان الاخر سوف يفرق بين حشدا وحشد اخرى.
عزيزي الاعداء ينظرون الينا نظرة واحدة ،هو ان رقابنا وصورنا وعشائرنا واحده،وان مقصلة رقابهم تتشوق الى قطع تلك الرؤس المجاهدة ،لسبب واضح هو الحكم ،لقد تراجع قبلك انصار المختار ؟ماذا جرى لهم وتراجع بعض قادة الدولة الفاطمية وهكذا ،ان معركتنا هي معركة وجود فلا تتوهم ايها الصوت الخائف.
الم تعلم أن شبابنا يحرسون آلاف الكيلومترات ،لكي لايصل التكفيري الى كربلاء ،الم تعلم ان هذه الفصائل التي تحاول عزلها ،هو هدف امريكي اسرائيلي سعودي امارتي ،كيف قبل من يقف خلفك ان تكون جزء من ذلك المشروع.
ان خطابك هذا لن يزيد الشعب والمقاتلين الا تلاحم اكبر ،وأسال الله ان تلمس سيوف الاعداء عندما تكون انت بقبضتهم .
للاسف هناك من يوهم نفسه ويتوهم ان المعركة تنتهي بالاستسلام ،وإنا اسالك هل يميز اعداء العراق بين حشودنا.
عد الى رشدك واتقي الله وكفر عما اقترفه لسانك .
ان الله غفورا رحيم
https://telegram.me/buratha