المقالات

عندما يتراجع بعضنا..!


 

جاسم الموسوي ||

 

انا شخصيا لم اتفاجا من بعض الاصوات النشاز، في سمفونية الاحرار . عندما يخرج مصرخا وليس مصرحا. ان الدونية والضعف في حنجرة من يريد او يعلن الاستسلام ، في زمن الانتصارات. وتغير موازين القوى متخليا عن رفاق الجهاد في سوح المعارك، ليميز كما هو يتوهم بين حشد ألشعب الذي سطر اروع ملاحم الفخر.

وبين خطاب (انا معكم ضد ذلك الحشد)معتقدا ان تلك شهادة ستجعل اعداء الحشد يضمونه معهم كصديق وحليف ، ويبدو ان ذاكرته الضعيفه . لم تسعفه وهو يشاهد تساقط اوراق الاعداء ، وهي تتهاوى اما ثبات الصادقين وضياع تسويقات المشوهين.

عجيب ان بعضنا يهرول كالابقار عندما يفتح لها باب الخروج ،ان مشكلة الشيعة ليست بالاخرين انما بالاخوه الضعفاء ذو البصيرة العمياء ،عندما يعتقدون ان الاخر حمامة سلام ،وان الاخر سوف يفرق بين حشدا وحشد اخرى.

عزيزي الاعداء ينظرون الينا نظرة واحدة ،هو ان رقابنا وصورنا وعشائرنا واحده،وان مقصلة رقابهم تتشوق الى قطع تلك الرؤس المجاهدة ،لسبب واضح هو الحكم ،لقد تراجع قبلك انصار المختار ؟ماذا جرى لهم وتراجع بعض قادة الدولة الفاطمية وهكذا ،ان معركتنا هي معركة وجود فلا تتوهم ايها الصوت الخائف.

الم تعلم أن شبابنا يحرسون آلاف الكيلومترات ،لكي لايصل التكفيري الى كربلاء ،الم تعلم ان هذه الفصائل التي تحاول عزلها ،هو هدف امريكي اسرائيلي سعودي امارتي ،كيف قبل من يقف خلفك ان تكون جزء من ذلك المشروع.

ان خطابك هذا لن يزيد الشعب والمقاتلين الا تلاحم اكبر ،وأسال الله ان تلمس سيوف الاعداء عندما تكون انت بقبضتهم .

للاسف هناك من يوهم نفسه ويتوهم ان المعركة تنتهي بالاستسلام ،وإنا اسالك هل يميز اعداء العراق بين حشودنا.

عد الى رشدك واتقي الله وكفر عما اقترفه لسانك .

ان الله غفورا رحيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك