المقالات

ميركل السياسة الألمانية الشرقية..


  نعيم الهاشمي الخفاجي ||     الزعيمة الألمانية  أنجيلا ميركل نتاج بيئة اجتماعية ناجحة لها تاريخ طويل في رفد الثقافة الاوروبية بالمفكرين والعلماء، أنجيلا كانت استاذة في الفيزياء في الشطر الالماني الشرقي، عملت هذه السيدة بقوة ورصانة ودخلت عالم السياسية في اتباع أسلوب العمل  بقوة ومتانة في مسيرة عطاء استمرت مدة 16 عاماً، استطاعت تفرض شخصيتها بقوة في مسار عملها بالمجال السياسي والعلمي.  ادائها السياسي الناجح نالت اعجاب المنصات الإعلامية المحلية والدولية واحتلت مرتبة الشخصية الأقوى تأثيرا تمتاز في كسب ود الجماهير وهي أول ألمانية شرقية تتولى منصب المستشارة في ألمانيا وتقلدت المنصب في دولة ألمانيا  أكبر دول أوروبا من ناحية النفوس والمعرفة والاقتصاد، ثبت نجاح خططها في المجال الاقتصادي وهي أول زعيمة أوروبية يعاد انتخابها وبشكل مستمر بعد الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بالاتحاد الاوروبي تم الإشادة بها من قبل الصحافة الغربية، السيدة ميركل جمعت ما بين التدين وما بين الليبرالية، السيدة ميركل مؤمنة بالدين المسيحي فهي تابعة  للأقلية البروتستانتية استطاعت كسب غالبية المتدينين من الأغلبية الكاثوليكية، ميركل تتبع الكنيسة البروتستانتية لأن  أصل عائلتها من بولندا التي تتبع الكنيسة البروتستانية وانتقل والديها الى  ألمانيا الشرقية،  ناضلت وفرضت نفسها على مواطني ألمانيا الشرقية ومن ثم ألمانيا الموحدة بعد سقوط جدار برلين.  السيدة ميركل لها إنجازات كبيرة في الساحة الألمانية والأوروبية والشرق اوسطية، بحقبة حكمها حقق الاقتصاد الألماني إنجازات كبيرة، رفضت شراء البترول والغاز من ترامب والاستغناء عن البترول والغاز الروسي حتى لا تخلق مشاكل مع روسيا، من إنجازاتها في حياتها السياسية فتح الحدود تماماً لأكثر من مليون لاجئ سوري وعراقي  قادم عبر طريق البلقان وتركيا إلى ألمانيا، عملت على تعزيز الوحدة الاوروبية، موقفها تجاه العراق كان جيد في دعم الحكومات العراقية بعد الاطاحة في صدام جرذ العوجة الهالك وعملت على إلغاء ديون العراق بينما الدول العربية رفضت إسقاط الديون العراقية المترتبة بسبب غزو صدام الجرذ لدولة الكويت. أنجيلا ميركل غادرة  منصبها بعد أن حكمت 16 عاماً وخرجت بعد أن تألقت في خدمة الشعب الألماني، على عكس قادة العرب الذين حكموا شعوبهم بالحديد والنار وبددوا الثروات ووهبوها للقوى العالمية المحتلة، ألمانيا تعرضت للاحتلال لكن حكومات ألمانيا رفضت أن تكون أبقار حلوبة للمحتلين مثل ما فعله قادة العرب السيئين. نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي  كاتب وصحفي عراقي مستقل. 29/9/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك