مازن البعيجي ||
سأضيف شرطا لتلك الشروط التي على ضوئها سوف انتخب النائب في الدورة القادمة! وإذا كانت جهة من الجهات قد تفتخر بمنع الزائرين الإيرانيين وتحديد عددهم بنسبة ظالمة مضحكة! فأني ومن منطلق الإيمان بفلسفة الأربعينية المقدسة التي كل تحديد سلبي يضعفها ويشكّل عرقلة من بلوغ أهدافها العليا، كما فعلت من النائبة بجهل عجيب وهي تطلب منا منع إعطاء الطعام للزائرين لأجبارهم على دفع ثمن الأكل والشرب والمأوى!
ومن أجل سدّ تلك الافواه التافهة والجاهلة بحقيقة أربعينية الحسين "عليه السلام"، نريد تشريع قانون يحمي هذه الشعيرة من اهواء الحاقدين والشهوانيين والعملاء وأصحاب الدكاكين!
قانون يسمح بالتحقق لكل فقرة وعنصر يساهم في إنجاح الزيارة سيما وأنها عالمية، بل كونية وتحتاج الى النائب الشريف والعقائدي والنبيل والرسالي الذي يمنع مثل تدخل المانعيين كما حصل هذا العام ١٤٤٣هجري، قانون يمنع تحديد عدد الوافدين ولايتدخل بتحديد زمن إقامتهم ايضا ويمنع أخذ الأموال المعرِقلة لدخولهم من سعر الفيزا العالي إلى غير ذلك، وكل امر يتصل بجعل الفقراء عاجزين عن القدوم إلى كربلاء الحسين ، قانون يبعد عملاء أمريكا الذين كانوا هذا العام جنود أوفياء للسفارة والشيطان!
ما يخص الدولة من تسهیلات الدخول والتنظيم دون تعقيد لها، مع لجنة عليا من قبل الحوزة الشريفة والمرجعية العليا ودون محاصصة تجلب للجنة الفاسدين عقائديا وحاقدين على تمدد عشق الحسين "عليه السلام"، بل لجنة أو قانون ناظر الى كل جزئية صغيرة في مشهد الأربعينية حتى على نحو منع رفع الإعلام القادمة من كل دول العالم عدا الكيان الغاصب! كما حصل عام ٢٠١٧ حين منعوا بعض الجهات الإعلامية الإيرانية!
ولعل هذا هو مطلب كل شريف وحر يعرف فلسفة الأربعينية وخطورتها على الأستكبار العالمي والصهيووهابية القذرة وعملائهم..
نريد تشريع قانون الأربعينية
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha