المقالات

المرجعية الدينية تحدد المسار..وما على الناخب الا حسن الاختيار..!

1741 2021-09-30

 

يوسف الراشد || 

 

كان لبيان وايضاح المرجعية الدينية الصدى الواسع والقاطع في رد الشبهات عن المشككين في امكانية اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في موعدها المحدد او الباس والحاق التهم  بالمرجعية بانها غير موافقة على   اجراؤها ولاتؤيد اجراؤها وغير راضيه عن الطبقة السياسية الحالية  فقد جاء  رد المرجعية واضح لتفند هذا  الراي . 

لقد وجهت وحددت المرجعية الخطوط العامة للمشاركة الواسعة في الإنتخابات وتأكيدها على انها ستحدد مصير ومسار العراق للمرحلة القادمة  وتصب في النضج الديمقراطي بعد ثمانية عشر عاما من التغيير وذهاب الحكم الاستبدادي التعسفي وتمتع وممارسة الشعب الحق الانتخابي وانها  تشجّع جميع الناخبين على المشاركة الواعية والمسؤولة فيها  .

ان مفتاح الحل والتغيير هو الناخب الواعي الذي يمنح صوته ويضع ضميره في صناديق الانتخاب فوصول المرشح الصالح او الطالح ياتي عن طريق صناديق التصويت وهو الطريق الأسلم للعبور بالعراق الى بر الامان والى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى ويتفادى خطر الوقوع في مهاوي او الفوضى لاسامح الله .

وعلى الناخبين أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية والانتخابات الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل العراق وان يستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصل الوزارات والمؤوسسات العراقية وهو أمر لاياتي الاعن طريق حسن  الاختيار.

وبخلاف ذلك فسوف تتكرر الاخطاء السابق وينبثق برلمان وحكومة لاتختلف عن سابقاته ويبقى العراق يعاني من الايادي الغير الامينة وهي تنهب ثرواته ( وترجع نفس الطاسة ونفس الحب  ) ويبقى الفساد يعبثون بخيرات الشعب ولاتقوم لنا قائمة حتى اذا حدثت الانتخابات  .

ويتطلب من جميع الناخبين ان يدقّقوا في سِيَر المرشحين في دوائرهم الانتخابية ولا ينتخبوا منهم الا الصالح النزيه  الحريص على سيادة العراق وأمنه وازدهاره وهي واضحة لنا فان الذي دافع وحمى تراب الوطن من دنس داعش وحمى سبي النساء وقتل الرجل والشيوخ وحرر المدن والقرى يستحقون منا ان نذهب بكل فخر وعنفوان ان نمنح اصواتنا لهم بل ونحث عوائلنا واصدقاؤنا ومحبينا لانتخابهم .

ان المرجعية الدينية قد حددت مسار وطريق التصويت وطريقة الاختيار وما على الناخب العراقي الواعي المؤمن والمطيع للتوجيهات الدينية الا ان يحسن الاختيار فالمرحلة حساسة ومهمة في تاريخ العراق القادم فالبناء والاعمار والازدهار لاياتي الاعن طريق خطوات بعضها يشد ويسند البعض الاخر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك