المقالات

الرهان الخاسر استهداف (الحشد الشعبي) مؤامرة من الداخل


 

حسام الحاج حسين ||

 

اقوى الأنتصارات عندما تجعل عدوك يصرخ ( ادولف هتلر )،

تعلوا صرخات المهزومين امام صمود الحشد الشعبي ،،!

مع اقتراب الأنتخابات يزداد الرهان على تقويض الأمن من خلال الدعوات لحل ودمج الحشد الشعبي ،،!

مؤامرة من الداخل تقوده قوى شعبوية في اشارة واضحة لأستهداف الركن الوثيق لنتاج الفتوى المباركة التي انقذت العراق من براثن الظلام ،،!

تتوقف المعايير الأخلاقية عند حافة الهاوية ،،!

حين يعلو صراخ المهزومين للنيل من الأرادة العراقية الحرة عن طريق الصناديق .

بعد ان فشلت المؤامرات الخارجية في الحاق الهزيمة به ،،!جاء الدور للمتأمرين من الداخل وهم اخطر من العامل الخارجي ،

تسمح المساحة السياسية لبعض القوى ان ترقص على حافة الهاوية ،،! من خلال تبني الأرادة الأمريكية - الإسرائيلية بنزع سلاح المقاومة الذي اذاق الأحتلال الهزيمة والفشل ،،!

تختلف الدعوات من مكان الى أخر في لبنان وفلسطين والعراق واليمن في استهداف القوى الخيرة من المقاومين والدعوة الى نزع سلاح المقاومة ،،!

ان اطلاق الدعوات بحل الحشد او دمجة هو تناغم واضح مع مصالح الولايات المتحدة في العراق بشكل واضح ،،!

وتراقب الأدارة الأمريكية عن طريق سفيرها في العراق تبني القوى الشيعية لهذا المشروع البغيض والذي يستهدف قوة المرجعية الدينية التي صنعت هذا الكيان المقدس ،،!

تتحكم أرادة الأنا احيانا لبعض الشخصيات على مسيرة الواقع السياسي في العراق .

أن تتخلص من ترسُّبات «الأنا» في تحديد القيادة والمسارات السياسية لمكون معين ،،!

الدعوات تحولت الى ظاهرة ،،!

تفسير هذه الظاهرة، انطلاقاً من المدرسة السياسية المؤسسة، والتي تشرعن وتُنظِّر للسياسات المنحرفة غير الوطنية التي تخدم الى حد ما المصالح الغربية في المنطقة عموما والعراق خصوصا ،،!

هذه الظاهرة المرضية المنحرفة، ظاهرة «الاستعانة بالآخر على الآخر» تجد صداها عند البعض ولاسيما عندما تلتقي في مسارها مع الأهداف الأمريكية والتي على رأسها حل الحشد الشعبي او دمجة ،،!

يراهن البعض على هذا المشروع في عملية اشبة بمن يطلق النار على قدمية ،،!

ان هذا المشروع كتب له الفشل في المهد ، لانها استنساخ لمشاريع مازالت تصرخ في لبنان وفلسطين طوال عقود ويكون المرتكز لهذا المشروع هو المؤامرة من الداخل بعد ان فشل الخارج في تحييدة والقضاء عليه ،،!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك