المقالات

الحشد، وضبط نهاياته الوظيفية.


اتعلمون ما هي افضل طريقة لضرب المقدس في نفوس العوام، هو استخدام مقدس آخر له نفس سنخية التقديس في نفوس الجمهور. !

فعمرو ابن العاص لم يجد حيلة لضرب قدسية اوامر الامام علي ع، الا باستخدام مقدس آخر له نفس سنخية التقديس، الا وهو القرآن الكريم، فكانت حيلة رفع المصاحف، ولم يعي الناس في ذلك الزمن، ان علي عليه السلام هو القرآن وعِدلُهُ.

احذروا يا شيعة علي من فتنة ابناء عمرو ابن العاص التي يروجون لها اليوم، بمحاولتهم تsقيط المرجعية الدينية الشريفة، واسقاط قدسيتها في نفوسكم، من خلال محاولة ضربها بمسمى الحشد، واستغلال قدسية الحشد في نفوسكم لضرب قدسية وكيان المرجعية الشريفة، ككيان له عمقه الاجتماعي الضابط لسلوكيات المجتمع، ولخلق فتنة تبدأ بمحاولة ضرب المرجعية الشريفة بنقد عملية اعادة التسميات للحشد، واعادة التموضع الوطني العراقي لبعض فصائله، فلا يغيبن عنكم كما غاب عمن سبقكم، ان الحشد هو المرجعية، والمرجعية هي المؤسسة له، وهي الاعلم بآليات ضبط نهاياته الوظيفية، حتى لا يبقى في مهامه الوظيفية، سائب النهايات (مطلق النهايات)، يوظفه كل من هب ودب بما شاء خلال الاجيال القادمة.

لا يخدعونكم، فقد خبرتم واختبرتم مرجعيتكم الشريفة، وتعلمون انها الاحرص عليكم كشعب، والاحرص عليكم كشيعة، والاكثر اهتماما بكم كمسلمين، فلم يبدر منها ما خالف مصلحتكم كعراقيين خلال ١٨ عاما، فلا تتركوا عقولكم وقلوبكم تسيرها مصالح القوم وحيلهم والاعيبهم واضاليلهم، فكل غايتهم هو فك عرى الوثاق بينكم، وبين سندكم وحمايتكم واقصد بها مرجعيتنا المباركة، ليخلوا لهم بعد ذلك العراق ارضا وشعبا، يلعبوا بمقدراته وارواح اهله كما تشاء مصالحهم.

اللهم اشهد اني قد بلغت .

د. محمد ابو النواعير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك