محمد الياسري ||
يشهد العراق ازمة اقتصادية خانقة انعكست اثارها على المواطن مخلفة انطباعات سلبية وفقر شديد وغياب للخدمات الحقيقية مما جعل تحالف الفتح يشخص الحلول بناء على تجربة سابقة لو اكتملت لكان الوضع يختلف عما هو عليه .
الفتح حدد الحلول وشخص الطرق التي يجب ان تسلكها الحكومة المقبلة للتخلص من الازمة واثارها فكان مشروع النفط مقابل الاعمار اسلم الحلول وافضلها حيث ان الاعمار والاستثمار يتطلب اتفاقيات مرنة ومع دول لديها تجربة ناجحة وتمتاز بالسرعة في التنفيذ.
اغلب الاتفاقيات السابقة تعطلت بسبب غياب عامل السرعة في التنفيذ ، ولذا اختيار الاتفاقية الصينية في المرحلة المقبلة يعتبر الخيار الوحيد المناسب لوضع العراق الذي يعتمد على النفط فقط.
اخراج القوات الاميركية من العراق هو مشروع الفتح الاخر الذي اصر عليه منذ البداية لكون وجودها يمثل انتهاكا للسيادة العراقية ومعرقلا لمسيرة التنمية الاقتصادية وقد عطلت واشنطن سابقا مشروع النفط مقابل الاعمار وكذلك مشروع سيمنز فضلا انتهاكاتها الجسيمة بحق الشعب العراقي واستهداف قادة النصر، فشدد الفتح على ضرورة اخراج القوات الاجنبية وتحرير البلاد من الهيمنة الاجنبية والتوجه نحو الشرق .
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha