مازن البعيجي ||
كل الأحتمالات متاحة ومتوقعة في معركة الانتخابات، لأنها - الأنتخابات - أضحت هي المعركة التي يتقابل فيها الحق والباطل، وهي التي ستكتب مهما كانت فرص نجاحها قليلة أو كبيرة، وهي من ستمنح القرار لأربعة سنوات بطول أيامها الثقيلة على الفقراء ومن انكوت لهم الأرواح بنار كل فاسد جعلهم كعصف مأكول!
معركة لابد أن نكون نحن المواطنون أحد أهم المتصدين لها بتركنا وعدم الولاء للفاسدين بعدم انتخابهم اولئك الذين لم يتركوا باب فسادٍ إلا وطرقوه! ولم يتركوا نافذة إذلالٍ لنا إلا وشرعوها من إحراق السوق بارتفاع صرف العملة الى القضاء على فرص العمل، حتى قصم ظهر المساكين والمقهورين.
هبّوا يوم الانتخاب كما وجّهت المرجعية والتي في طاعتها كل البركة، وكل الخير، لأنها الوريث الشرعي لخط آل محمد البيت "عليهم السلام"، ولنختار من بهم يتقوى الحق ويُهزم الباطل، ومن بهم تثبتُ القيم وتُحصَّن الثغور، وليس الذين بات كل همهم إقصاء مؤسسة الحش١١د عن ساحة الدفاع المقدس ومن ينكر أن الذي أنقذ الأرض والعرض والمقدسات غيره -الحشد- بعد أن كاد العدو أن يهدم وينبش قبور المعصومين "عليهم السلام" وقد تغلغوا اليوم بين فئات الشعب وهاهم ينافسون الأشراف في الانتخابات عبر مسميات وطنية وكان هدفهم الاستيلاء على مقدرات الشعب والقضاء على حماته الشرعيين المتمثل بالحشد المقدس والمرجعية الرشيدة.
ولعل التباطؤ والكسل ليس بصالحنا ونحن نلفظ الأنفاس بسبب ا الفاسدين وعبّاد الدولار والمنصب.
أمامنا قوائم ثبت ولائها لنا ولقضيتنا، وثبت وقوفهم ضد كل من يحاول الذبّ عن معسكر الأشرار وتنفيذ مخططاته.
إن سند الشعب والحشد والمرجعية ( الفتح، حركة حقوق، القانون ).
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) آل عمران ١١٨ .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha