حسام الحاج حسين ||
نجحت الأنتخابات المشوهة بتحديد المسار التصادمي بين مكونات الشعب ،،!
الأكراد والسنه والشيعة كثير منهم وقعوا ضحية التزوير الأمريكي في صناعة صناديق ملغمة تنتهي بتفجير الوضع الأمني وتهدد السلم الأهلي .
ارقام صعبة وفوارق فاضحة في نتائج التصويت .
تبرز كل لحظة اداة جديدة لعملية الأحتيال الأنتخابي ،
الهدف منه صناعة مشهد دراماتيكي قد تنتهي بكارثة ،،!
الخاسر هو الشعب والرابح هي قوى الهيمنة الأمريكية وادواتها ،،!
الهدف منها تمزيق العراق والذي يعد جبهة متقدمة في مواجهة المشاريع الإسرائيلية
من خلال احتوائها على فصائل للمقاومة تقلق تل ابيب وواشنطن وبعض دول التطبيع وتثير مضاجعهم ،،!
ان دخول الإمارات على المكونات السياسية في العراق تقف خلفها إسرائيل بصورة مباشرة ،،!
السيناريو المرسوم لتدمير البلد يبدء من صناعة رأي عام ضد المقاومة وينتهي بصناديق الأنتخابات المسيسة التي اخرجت نتائج لايكون القبول بها سواه انتحار سياسي للقوى المقاومة والمناهضة للتطبيع .
لتبدء مرحلة الأزاحة وفق نظرية ( جز العشب ) الأمريكية ،،!
تحاول الأدارة الأمريكية من خلال التزوير المفرط للأنتخابات على فرض واقع يضفي الشرعية على هيمنتها على القرار السياسي العراقي لصالح المشروع الإبراهيمي السيء الصيت ،،!
تستخدم الحرب الناعمة في عملية الجذب والضم دون الأكراه او استخدام للقوة ،،!
نجحت في اولى خطواتها من خلال فرض الكاظمي على المكون السياسي الشيعي بملئ ارادتهم وهذا ما لايجدون تفسيرا لحدوثه لانهم وقعوا ضحية للقوة الجاذبة التي استخدمتها واشنطن معهم ،،!
جائت الأنتخابات وفق الرؤيا الأمريكية وافرزت النتائج
المعلنة على موارد ديمقراطية من خلال الصناديق الملغمة ،،!
لتعمل على تحقيق الأهداف المتوخاة بدون الاضطرار إلى الاستعمال المفرط للعوامل والوسائل العسكرية والصلبة ،،!
والحرب الشيعية - الشيعة ستكون نتيجة مرضية لواشنطن للقضاء على الجميع بيد الجميع دون استثناء ،،،،!