مازن البعيجي ||
نحن عشاق أهل البيت عليهم السلام، ومن اختصنا الله سبحانه وتعالى بحب ومعرفة الحسين "عليه السلام" المنهج الأحيائي والعقيدة المؤثرة في تكوين القناعة المانعة لنا من شرور الذنوب والتعلق بالمنكرات والمآثم، مدرسة عرفان تضمن لمن دخل صفوفها أنه سيؤهل الصابرين والسائرين يوما ما الى انضاج روحه واستواء قلبه وكيانه بما يشبه نضوج الفواكه الطيبة على أغصانها ليمر بها الفلاح الحاذق والذي يعرف يوم قطافها فينزلها من على غصنها بكل حمد وشكر وكرامة.
وهكذا هم عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام وسالكي طريق أبا الأحرار عليه السلام، وهنا لا نحتاج معركة كبيرة تأخذ منا وترتقي بالبعض شهداء مهما كان الهدوء والسلم الأهلي والعالمي متوفر، أبدا الشهادة عندنا مرتبة وهدية عظيمة نسعى لها ومن يقبل سعيه ستطرق بابه مهما كان ذلك الهدوء، ومثال ذلك القريب مريم فرحات شهديتنا التي تجلس في بيتها الأمن لتطرق جمجمتها الكريمة اطلاقة مجرم يؤهلها الى مرتبة الشهادة مع كوكبة أقمار نضجت أرواحهم تقوى وورع وهيام..في بستاين الغرام على أرض هذه النشأة.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha