المقالات

مِن فوائد الحكم العلماني..!

1748 2021-10-16

حازم احمد فضالة ||   ١- الحكم العلماني ورَّط الكرة الأرضية بالحرب العالمية الأولى (World War I : 1914-1918). ٢- الحكم العلماني ورَّط الكرة الأرضية بالحرب العالمية الثانية (World War II : 1939-1945). ٣- الحكم العالماني بقيادة أميركا يقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين بقنبلتين ذريتين أميركيتين بتاريخ: 6-9/آب/1945؛ لإنهاء حربه العالمية الثانية، وهو الحكم الوحيد في العالم الذي استخدم الأسلحة الذرية ضد الدول والشعوب. ٤- الحكم العلماني بقيادة أميركا قضى نسبة (93%) من عمره حروبًا ضارية مدمرة على الدول والشعوب المستضعفة والإسلامية، ومن تلك الشعوب الشعب الفييتنامي؛ إذ قتل منه الحكمُ العلماني الأميركي أكثر من (3.000.000) إنسان، أي: أكثر من ثلاثة ملايين إنسان بريء! ٥- الحكم العلماني يحتل الوطن العربي والإسلامي وقارة إفريقيا ويتقاسمها بصفتها مناطق نفوذ بين أميركا وأوروبا، طاحنًا شعوبها، ناهبًا ثرواتها، ساحقًا قيمها وثقافاتها. ٦- الحكم العلماني يحتل دولة فلسطين، ويقهر شعبها، ويدمر تراثها الإسلامي، وهو يقتل شعبها ويسرق ثرواته سرقةً مستمرة حتى الآن. ٧- الحكم العلماني يحقق الانقلاب العسكري في العراق وينصب (نغل صبحة) حاكمًا، ويعلن الحرب على الجمهورية الإسلامية التي يحكمها الحكم الإسلامية؛ إذ يقف على رأس الحكم الإسلامي آية الله العظمى روح الله الخميني الموسوي من سلالة آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وتستمر الحرب العلمانية البعثية ضد الإسلام ثمانيَ سنين،حكم وحصدت الحرب البعثية العلمانية ضد الإسلام ملايين الأنفس. ٨- الحكم العلماني يدفع (نغل صبحة) لاحتلال دولة الكويت، ويتورط بذلك الشعب العراقي، ويفرض الحكمُ العلماني حصارًا اقتصاديًا قاتلًا على الشعب العراقي ليموت بسببه ملايين الأطفال، ويتمزق الواقع الصحي والحيوي للشعب العراقي!. ٩- الحكم العلماني يقتل علماء الشيعة متفاخرًا بذلك، ومنهم: السيد محمد باقر الصدر وبنت الهدى الصدر، والبروجردي والغروي، والسيد محمد صادق الصدر… ومئات العلماء، ويهجِّر ويعدم ويسجن ويعذب ويغيِّب ما استطاع من الشيعة. ١٠- الحكم العلماني يحتل العراق وأفغانستان، ويهجم على لبنان وسورية وليبيا واليمن، ويغتال علماء الشيعة في الجمهورية الإسلامية، ويقهر الشيعة في الجزيرة العربية والحجاز والبحرين، وآخر ثمار العلمانية (داعش). ١١- الحكم العلماني لا يحترم الإسلام والمسلمين، ويسخر من نبي الإسلام محمد (ص)، ويرسم الرسوم المسيئة ضده، والرئيس الفرنسي العلماني يتجاوز على الإسلام والمسلمين ونبيهم. ١٢- الحكم العلماني لا يحترم حتى نفسه؛ ودلالة ذلك سيرة الرئيس الأميركي السابق (دونالد ترمب)، فهل تتصور أنه يحترمك!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك