حازم احمد فضالة ||
١- الحكم العلماني ورَّط الكرة الأرضية بالحرب العالمية الأولى (World War I : 1914-1918).
٢- الحكم العلماني ورَّط الكرة الأرضية بالحرب العالمية الثانية (World War II : 1939-1945).
٣- الحكم العالماني بقيادة أميركا يقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين بقنبلتين ذريتين أميركيتين بتاريخ: 6-9/آب/1945؛ لإنهاء حربه العالمية الثانية، وهو الحكم الوحيد في العالم الذي استخدم الأسلحة الذرية ضد الدول والشعوب.
٤- الحكم العلماني بقيادة أميركا قضى نسبة (93%) من عمره حروبًا ضارية مدمرة على الدول والشعوب المستضعفة والإسلامية، ومن تلك الشعوب الشعب الفييتنامي؛ إذ قتل منه الحكمُ العلماني الأميركي أكثر من (3.000.000) إنسان، أي: أكثر من ثلاثة ملايين إنسان بريء!
٥- الحكم العلماني يحتل الوطن العربي والإسلامي وقارة إفريقيا ويتقاسمها بصفتها مناطق نفوذ بين أميركا وأوروبا، طاحنًا شعوبها، ناهبًا ثرواتها، ساحقًا قيمها وثقافاتها.
٦- الحكم العلماني يحتل دولة فلسطين، ويقهر شعبها، ويدمر تراثها الإسلامي، وهو يقتل شعبها ويسرق ثرواته سرقةً مستمرة حتى الآن.
٧- الحكم العلماني يحقق الانقلاب العسكري في العراق وينصب (نغل صبحة) حاكمًا، ويعلن الحرب على الجمهورية الإسلامية التي يحكمها الحكم الإسلامية؛ إذ يقف على رأس الحكم الإسلامي آية الله العظمى روح الله الخميني الموسوي من سلالة آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وتستمر الحرب العلمانية البعثية ضد الإسلام ثمانيَ سنين،حكم وحصدت الحرب البعثية العلمانية ضد الإسلام ملايين الأنفس.
٨- الحكم العلماني يدفع (نغل صبحة) لاحتلال دولة الكويت، ويتورط بذلك الشعب العراقي، ويفرض الحكمُ العلماني حصارًا اقتصاديًا قاتلًا على الشعب العراقي ليموت بسببه ملايين الأطفال، ويتمزق الواقع الصحي والحيوي للشعب العراقي!.
٩- الحكم العلماني يقتل علماء الشيعة متفاخرًا بذلك، ومنهم: السيد محمد باقر الصدر وبنت الهدى الصدر، والبروجردي والغروي، والسيد محمد صادق الصدر… ومئات العلماء، ويهجِّر ويعدم ويسجن ويعذب ويغيِّب ما استطاع من الشيعة.
١٠- الحكم العلماني يحتل العراق وأفغانستان، ويهجم على لبنان وسورية وليبيا واليمن، ويغتال علماء الشيعة في الجمهورية الإسلامية، ويقهر الشيعة في الجزيرة العربية والحجاز والبحرين، وآخر ثمار العلمانية (داعش).
١١- الحكم العلماني لا يحترم الإسلام والمسلمين، ويسخر من نبي الإسلام محمد (ص)، ويرسم الرسوم المسيئة ضده، والرئيس الفرنسي العلماني يتجاوز على الإسلام والمسلمين ونبيهم.
١٢- الحكم العلماني لا يحترم حتى نفسه؛ ودلالة ذلك سيرة الرئيس الأميركي السابق (دونالد ترمب)، فهل تتصور أنه يحترمك!