حسين الكناني ||
الاجماع على تزوير الانتخابات ، يضع البلد امام تحدي كبير و متحان قد تفشل فيه كل الاحزاب الفائزة والخاسرة .
وبالتالي نجاح الجهات التي زورتها بعد عملية التصادم بين الأطراف المتناحرة ، من تحقيق الاهداف التي كانت ترمو اليها .
نحن لا ندعي ان طرفا سياسيا هم من زوروها بل ندعي ان امريكا وممثلية الأمم المتحدة جنين بلاس سخارت هي راس الافعى التي بثت سمومها في جسد الامه .
بتخادم من قبل الحكومة التي تصر على عدم كشف الحقيقة امام انظار الشعب العراقي ، لو كانوا مهتمين لهذا الشعب لفتحوا تحقيقا واتخاذ كل الإجراءات التي من شانها كشف المتورطين بالتزوير وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزائهم العادل .
حتى لا يتركوا مجال للشك في نفوس الروافض لهذه الانتخابات المشكوكة . بما ان حكومة الكاظمي والمفوضية تصر على عدم اتخاذ خطوات بهذا الاتجاه فأنها بهذا الموقف تعطي الحق للذين تضرروا من عملية التزوير ولا يمكن بعدها الولوج الى باب الانفراج السياسي ونعاني عسرا وانغلاقا سياسيا .
وهذا الانسداد السياسي يفتح علينا ابواب الازمات السياسية والامنية والاقتصادية .
اقول ان الخروج من هذه المعضلة يحتاج الى ازالة مخاوف الفرقاء والخروج بحكومة توافقية وبالاجماع .
ولكن هذا الخيار قد نراه سهلا من الناحية النظرية ولكن من الناحية العملية في غاية الصعوبة.
خصوصا اذا ما كانت الانانية وحب السلطة متحكمة في نفوس السياسين .
https://telegram.me/buratha