مازن البعيجي ||
لا نغفل من مكر عدونا الخبير بطرق تحريف سير المظاهرات وإخراجها على غير مقاصدها ونواياها الطيبة، لأن وقتها تكون الضرائب باهضة جدا ومكلفة! لما للدخان من مضار على جهاز التنفس المجتمعي الذي استنشق نسبة منه يوما دخان جعل سماء الجنوب والوسط الصافية تقطر حبرا أسودا أنتج لنا لوحة اليوم القاتمة والمعتَمة! فهل من المنطق ركوب نفس أدوات وآليات ذات من كنا ننتقده؟!! "حرق الإطارات" العمل الذي سوف يؤمّن دخول من يضربنا ضربة قاصمة بعد أن أزاح الكثير منا عبر الأنتخابات الغير عادلة! وبذلك يكون قد وجّه لنا الضربة القاضية،
من هذا المنطلق، لابد من احتساب الكلفة التي سوف يفكر عدونا الماكر كيف ندفعها بالشكل الذي هو يريده "دخان خانق بطعم الدماء البريئة"!!
مع العلم أن الجيش اليوم أمره ليس بأيدينا وسوف تدفعه ذات الأيادي التي عملت على اقصائنا بالانتخابات بطريقة ناعمة، عبر مؤامرة سوف تدفع بعض ضباط الجيش ومنتسبيه الى ارتكاب القتل والطرف الثالث الحاضر والجهاز والذي ينتظر الأوامر!
نعم! لابد من الاحتجاج السلمي بأقصى درجات السلمية والحذر الحذر من إجبار المارة على تنفس دخان الإطارات القذر، والذي يحمي المتخفي حينما يرصد مايشاء وتصعب معه كاميرا الحقيقة الطيارة من الدفاع عنا أو إظهار الصورة الواقعية!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha