حازم أحمد فضالة ||
يبدو أنَّ الإمارات تورَّطت بحصار يشبه الحصار الذي تورَّطت به إسرائيل!
إسرائيل اليوم مُحاطة بأكثر من (170) ألف صاروخ دقيق يمتلكه محور المقاومة، وفوجِئت إسرائيل في معركة الأحَدَ عشَرَ يومًا في مواجهة غزَّة لوحدها بقدرات الغزاويين على ضرب العمق الصهيوني المحتل لفلسطين، وتعطيل مطار اللد، وبن غوريون، وامتلاك المقاومة الفلسطينية صواريخ يفوق مداها (250) كم، وقُصِفَت المستوطنات الصهيونية بعدد صواريخ ربما تجاوز (4300) صاروخ في أحدَ عشَرَ يومًا، وهروب أكثر من (6) ملايين مستوطن محتل نحو الملاجئ؛ خوفًا ورعبًا من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
الآن الإمارات بدأت تجتر التورّط الصهيوني مع محور المقاومة؛ فهي بعد تطبيعها المذلّ مع الصهاينة، تورَّطت على ما يبدو في عملية تزوير الانتخابات العراقية؛ لأنها (تحلم) في تصفية المقاومة في العراق!
لكنها لم تتعظ من التورّط السعودي في اليمن، ولم تتعظ من التورّط السعودي في تفجيري بغداد - ساحة الطيران؛ حتى جاء الرد على قصر اليمامة (قصر الحكم) بتاريخ: 23-كانون الثاني-2021، أي بعد مضي ثلاثة أيام على اعتداء كيان آل سلمان (السعودية سابقًا) على العراق،؛ فأُدِّبَ آل سلمان.
اليوم ربما جاء الدور لتأديب بغال زايد، فهم محاطون بالصواريخ الدقيقة، والمُسيَّرات الذكية، ومنها مُسيَّرات متسكعة تبحث عن هدف لتنقضّ عليه.
على دويلة الإمارات احترام قواعد الاشتباك، وقراءة موازين القوى الجديدة بدقة متناهية، ولا تجازف بتحويل أبراجها وموانئها إلى أثر بعد عين؛ نتيجة سياساتها الغبية.
https://telegram.me/buratha