ظاهر العيد ||
كان لصدام حسين خمس زواجات ومحظيات، والكثير من العراقيين لايعرف سوى اثنين منهنّ والأخريات مجهولات لدى معظم الناس.
الزوجة الأولى هي ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح، وهي الزوجة الوحيدة التي تزوجها بشكل رسمي وسجل أبنائها باسمه، أما الاخريات فكان زواجه منهنّ زواجًا عرفيًا وبعضهن كان يعاشرهن بلا زواج فقط كنّ محظيات أو عشيقات عنده يعشن في قصوره الفارهة ويغدق عليهن بالمال، والزوجة الثانية التي يعرفها العراقيون كذلك هي سميرة الشهبندر تزوجها صدام بعد أن أمر بطلاقها من زوجها، ودخل بها قبل انتهاء عدتها، وهي السيدة الشيعية الوحيدة التي اقترن بها من بين زوجاته، والتي أنجبت له ولدًا يقال إن اسمه علي، ويعيش الآن باسم مستعار خارج العراق، وعادت هي لزوجها السابق وتعيش معه الآن في امريكا.
أما الزوجة الثالثة فتدعى نضال، كانت تعمل راقصة وأعجب بها صدام فتزوجها، والرابعة وكان عمرها 23 سنة حين تزوجها هي ايمان ملا حويش، ابنة عبد الوهاب ملا حويش، وزير الصناعات الحربية، تزوجها صدام قبل انهيار نظامه بسنة واحدة.
والخامسة وهي مدار حديثنا لهذا اليوم "منسية خضر" من عشيرة معروفة لا أود ذكر اسمها.
بدأت قصة هذه المحظية أو الزوجة كما تدعي، عام ١٩٨٥ ففي احدى زيارته لمدينة الحضر جنوب مدينة الموصل، كانت منسية تسير في الشارع مع زميلاتها الطالبات في الثانوية، فاستداعهن صدام حسين للسلام عليه، ومن دون زميلاتها قامت منسية بالشد على يد صدام وتقبيل وجنته حتى سقط شعر رأسها في فمه، وكانت في عنفوان انوثتها في ربيعها السابع عشر، ذات شعر بني وعينين لوزيتين وشفتين مكتنزتين وخدين متوردين، فضحك صدام وقال لمرافقه وزوج اخته أرشد ياسين بلهجته القروية الجلف " يول ارشد اعطيها الدفتر تسجل كل ما تريدوه وتجيني لبغداد"
عاشت منسية في فيلا فارهة مقابل فندق الشيراتون في بغداد وكان صدام حسين يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته ويغدق عليها بالمال والمجوهرات حتى أثرت هي وأهلها وأصبحوا يمتلكون عدة عقارات في مدينة الموصل، وكان صدام يلتقي أهلها كلما زار مدينة الموصل سواءً في مبنى المحافظة أو في قصره المقابل لغابات الموصل، كانت منسية في أول امرها لا تعرف الوجه الاخر لصدام فامتلكها الزهو لأنه اختارها من بين زميلاتها ولأنه يلبي لها كل طلباتها، رغم منعها من الحمل منه طيلة عشر سنوات فكانت تُحقن بالابر بامر منه ، ويومًا بعد آخر بدأ يتملكها الرعب والخوف منه، فقد كانت قدماه تهتز عندما يغضب ولا يقوى على فعل أي شيء لدقائق قبل أن ينفجر، وغير هذا فقد طلبتها زوجته ساجدة لتعرف منها حقيقة علاقته بها، ولكنها فرت منها ولم تلتقيها.
استمرت هذه العلاقة عشر سنوات حتى عام ١٩٩٥ حين فرّ حسين كامل وفرّ معه أخيها سلطان للأردن، حينها تم وضعها مع أهلها في سجن الاستخبارات وصودرت كل اموالهم واملاكهم، ثم أُطلق سراحهم بعد مقتل حسين كامل.
ثم بدات علاقة جديدة مع الشيخ عجيل مشعان الجربا بأمر من صدام حسين وباشراف وتنسيق ارشد ياسين، والغرض من هذه العلاقة أن ولي عهد السعوديه في حينها عبدالله بن عبدالعزيز قبل أن يصبح ملكًا فيما بعد كان متزوجًا من إخت الشيخ عجيل مشعان الجربا، فأمر صدام حسين بارسال صور منسية مع صدام وصورها مع الشيخ عجيل ليعمل فضيحة للامير عبدالله، مفادها إن أخاً لزوجة الامير متزوجًا من احدى محظيات صدام، وحرص صدام على أن يكون هذا الزواج زواجاً رسميًا وعلى أن ينجب منها ولدًا، وطبعًا لما كانت عادة العرب أن العار تحمله المراة لوحدها دون الرجل، لم يهتم الامير عبدالله بالصور التي أرسلها أرشد ياسين لمكتبه.
وبعد عام ٢٠٠٣ سمع جنود الاحتلال الامريكي بقصة منسية وعلاقتها بصدام حسين من بعض سكان مدينة الحضر، فاستدعوها للتحقيق عدة مرات وطلبوا منها جلب أي وثيقة تثبت زواجها من صدام، فأجابت بأنها لا تملك أية وثيقة ولكن زواجها من صدام تم وفق الشريعة الاسلامية.
بعدها ارتبطت منسية بعلاقة مع محافظ الموصل نوفل العاكوب قيل عنها إنها علاقة زواج، ونهبت من التخصيصات المالية لاعمار الموصل مانهب غيرها من ال النجيفي وغيرهم، ثم سافرت للامارات العربية بعد ان أُقيل زوجها من قبل رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي بعد حادث العبارة، وهي اليوم متخفية خوفًا من عائلة صدام وأزلام النظام السابق لأنها كشفت علاقتها بصدام ويخاف منها ان تكشف أسرارًا أخرى وتظهر للعلن بوسائل الاعلام.
https://telegram.me/buratha