مازن البعيجي ||
ما حدث من حدث في خطاب الأمين العام للمقاومة اللبنانية وكشف عن عديد القوى العسكرية النخبوية الجاهزة من غير كل التشكيلات الكثيرة في مؤسسة المقاومة، جند مدربون مسلحون على أنواع الأسلحة والبالغ عددهم مائة ألف مقاتل مدجج يحمل عقيدة وقضية، وهذا الكشف ليس بلا تخطيط من قِبل السيد الأمين العام للمقاومة، بل مدروس وهو يؤشر الى مرحلة ذات أبعاد مهمة في تغيير المعادلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي!
في الوقت الذي يكشف لنا نحن إتباع محور المقاومة في كل أبناء المحور أننا أمام قيادة تمثلت بسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله قيادة تستحق أن تقود المحور وينتمي لها كل المحور ويرتشف من نمير القيادة النموذج المتفرد ونقفز على الحدود المصطنعة والجغرافيا المشرذمة لتلاقي القوى المقاومة من كل من آمن بالمقاومة ضد الاستكبار وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب ومن يمثل مصالح الاستكبار! بل أبعد من ذلك علينا رفع المستوى التوعوي والفكري والعقائدي والروحي في مثل قيادة حكيمة قل نظيرها في عالم التشيع كله، وترتبط بها كل محاور المقاومة في كل أصقاع الأرض وخاصة في مثل العراق واليمن وإيران وسوريا وهكذا، بدل هذا الانكفاء المقصود على بعضه ومحاولات إبعاد الشباب عن مثل قيادة المحور الذي تمثله مقاومة المائة الف التي كُشف النقاب عنها بعزة وهيبة.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..