مازن البعيجي ||
مررتُ بصناعِ المحابس لتصغير خاتم ومحبس لي يعاني الإفلات من يدي وأنا ممسك به، بعد أن تخلى اصبعي عنه قهراً. فقال: هات القياس وعد لي بعد نصف ساعة، فلم أجد أجمل من مكان بقرب أبي الفضل اتسول واتوسل منه "البصيرة" والوعي الذي أبداها في طف كربلاء، وكيف عرضت عليه الدنيا والمناصب، والجكسارات، والعقارات، فرّد بردٍ خلدهُ القدر، وكتبته محابر الذهب وتغنت به حناجر الشعراء والمنشدين، "أني احامي أبدا عن ديني وعن أمام صادق اليقين" ردٌ به نام قلب زينب الحواء مطمئناً على العقيدة، عقيدة الحش١١د وأنصار الله وحزب الله والبسيج الموالي للمرجعية التي تمثل أصدق عناوين النيابة عن ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء..
تسول شعرت به أنني أغنى من عرفه التاريخ وسوق الصيارفة والمثمنات، وأنا بفخر امد يدي التي لم تعادي المرجعية ولم تفكر بحل الحش١١د أو معاداة إيران الإسلامية وصية العلماء ومن على يديه عرفت الحق بشجاعة المولى محمد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليه، وصدى الفيلسوف محمد باقر الصدر يصدح في جوانحي الخُميني حقق حلم الأنبياء والمرسلين المعصومين عليهم السلام، تسول تتمناه العلماء والفقهاء والعارفين ومن علت رتبتهم في العشق ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..