المقالات

رئيس الوزراء،،الشروط والمواصفات/2   

1416 2021-10-23

          

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

لاحقا لمقالنا المنشور يوم امس حول رئيس الوزراء ،،، الشروط والمواصفات

فقد وردت ت عليقات كثيرة ، ومنها مع الاسف لم تنتبه الى فحوى المقال والهدف منه ، ولذلك فقد وجدت من المفيد نشر  التوضيح الاتي :-

ان هذة الاسماء التي ذكرتها ، هي وردت في وسائل التواصل الاجتماعي ، وليس لي علاقة بها او كلامي يرتبط بها ، وانما بحثي ركز على الشروط الذاتية والموضوعية لرئيس الوزراء ومن اي كتلة كانت ، وفي كل زمان ومكان ، واعتقد ان هدفي كان واضحا هو ابعاد هذة الاشكال التي ابتلي بها العراق منذ ان احكم صدام سيطرته على العراق منذ اربعين سنة وحتى هذة اللحظة ،،،، وهنا احب ان اشير الى نقطتين مهمتين

 الاولى :- هل توجد شخصية فعلا بمثل هذة المواصفات في كل هذة الكتل اللاعبة الان على الساحة السياسية ؟؟

 وثانيا :-  حتى اذا وجدت مثل هذة الشخصية ، فهل تستطيع ان تعمل فعلا ، في نظام سياسي سيطر على الية عمله واجهزته التشريعية والتنفيذية ، اهل العقد والعصبيات ، الطائفية والقومية والقبلية والفئوية والدونية والعوز والحرمان واهل البداوة والتعرب؟؟

  ان الذي حدث في العراق من ماسي ونكبات ومصائب طيلة اكثر من اربعين سنة ، هو مصداق للنظرية التي اعتمدتها الصهيونية والماسونية العالمية في تدمير العراق ( بعد هزيمة الخامس من حزيران عام  1967 وخروج مصر من الصراع العربي الأسرئيلي ، والتي اصبح واضحا ان العراق سيكون مركز الثقل في الوطن العربي بتأريخة وامكانته وعقول علماءه وقدراته العسكرية ) ، والتي نفذتها الدول الغربية الكبرى.

 وهي نظرية العلامة ابن خلدون ، الذي اهتمت بنظرياته واراءه مراكز البحوث السياسية والجوسياسية والاجتماعية في الغرب ، ومنها التي  وردت في مقدمته الشهيرة والتي يقول فيها (اذا سيطر الاعراب على اوطان اسرع اليها الخراب) وياله من خراب ،،،

 اربعين سنة حروب ومقابر جماعية وقتل وذبح على الهوية ولاتفه الاسباب سرقة ونهب وفرهود واختلاس ورشاوي وتبديد المليارات ،، ولا هيبة للدولة ولا قانون ولا نظام وانما شريعة غاب ،، ومجاميع من الاعراب تعبث في الارض فسادا في المراكز الحضارية وبالاخص العاصمة بغداد ،،، وكل ماهو سيئ ولعين ،،

 والى ان يشاء الله ان يزيل هذة الغمة عن هذة الامة بانهاء حكم اهل العصبيات والاحن والاضغان واهل البداوة والتعرب ، وهنا احب ان اضيف انه بعد ثلاثين او اربعين سنة ، عندما ترفع السرية عن وثائق المخابرات البريطانية والامريكية ، فسيتضح دورها في احداث العراق ،، منذ انقلاب 17  تموز عام 1968 , والى هذة اللحظة وما بعدها .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك