مازن البعيجي ||
من يَنظر إلى السّاحة السّياسيّة والعسكريّة سوف يُدرك أن محور المقاومة الذي يَحمل لواء التّمهيد يتقدّم بشكلٍ كبيرٍ وثابت في عُموم الجبهات المهمّة، ومنها اليَمنُ الأعجوبةُ في التصدّي للعملاء والمُستكبرين، وكذلك جبهة سوريا التي بدأت بضرب التّواجُد الأمريكي دون خَوف، هذه الدولة الشّيطان الأكبر المُتهالكة، وما الضّربةُ الجريئة لقاعدةِ التنف بعد عين الأسد إلّا خَير شاهدٍ ودليل على التّدهور الأمريكي المُخزي والمُذلّ، وهكذا يُفعل بها بأفغانستان، وتُكشَف مُخطّطاتها في لبنان على يد المقاومة اللّبنانية المُمهّدة، إلا في العراق الخاصرة الرّخوة ، وذلك بسبب وَفرة العُملاء وعُشّاق الدّنيا ومن تكفّلوا بتعطيلِ الظّهور بعد السّير ضمن مُخطّط السّفارة الأمريكيّة والذي واحد من أعظم أهدافها هو تعطيل الظّهور أو القضاء على أي ثورة تقدّم له في العراق الولاء وتُهيّأ الأرضيّة!
لِعلمهم المُسبق بأهميّة العراق في هذا المسرح الحاصل رغم حجم التّخاذل والعمالة التي تبديها أطرافا لم تُؤمن بالمهديّ عج إيمانا حقيقيّا وإنما كان إيمان الشّعارات فقط وفقط! وهؤلاء هم من يتحمّل هذا التّأخير الذي تطلبه السّفارة وتعمل على إنهاء أي قوة ممكن تساند قضية الظهور المبارك، ومن هنا هي مُستقتِلة على إنهاء الحش١١د وكل قوى المقاومة التي تَنسبها للمشروع المهدويّ، والتي تجسدت في إنتخابات عشرة عشرة كيف تم التّحايل والتّزوير على القوى التي تُمهّد لوليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
البصيرة، أن لا تُصبح سهماً بيد قاتل الحسين (ع) ومنه يُسدّده على دولةِ الفقيه ..
مقال قادم نلتقي..دمتم..