مازن البعيجي ||
لكَ أن تعرفَ وتُشاهد كم أفرغَ الإعلام العِبري والخانع والمُرتهن، المسلوب الكرامة أمعائه ليستفرغ قَيح وقُبح عمالةٍ لم يشهد لها التاريخ من مثيل!
كم عدد النّاقمين والمُنزعجين والذين صاروا يُعيّرونه بما قدّمته له مثل السعودية، دكتاتوريّة الإعلام الخانع والإعلاميّون الدّمى!
كلمة حقّ نطقها قرداحي كانت توسونامي كشف بُرقع كل الدّول العربيّة والمسؤولين ممّن خلاصُ عقد الاستكبار عليهم بالعقد الدائم دون احتماليّة الطلاق!
موقف مقاوم عرّى كل المنافقين ووجّه صفعةً الى الإعلام، بل جعلهم في هذيانٍ وغليانٍ وفورة أضاعوا معها كلّ الأدب والمِهنيّة الإعلامية من كل تلفزيونات ومنابر العمالة التي أسقطها قرداحي بأشرف موقفٍ عرفه مسؤولٌ لبنانيّ من غير مواقفِ المُقاومة..
من هنا، ومن حروف قلمي المتواضعة، أحَيي هذا الإعلاميّ النّبيل والحُرّ والصّادق ،وهو يُطيح بمنظومةِ الأعراب التي اقتلعها إعصار قرداحي شديد العصف.
البصيرةُ، أن لا تُصبح سهماً بيدِ قاتل الحسين (ع) ومنه يُسدّده على دولة الفقيه ..
مقال قادم نلتقي..دمتم..
https://telegram.me/buratha