عَـبـّـاسُ البياتي ||
غالبًا ومنذ الصغر كنا نسمع بعبارة "كلمة هزت عروش الظالمين أو الطغاة"
في الحقيقة إذا ليس كل يوم ففي كل أسبوع نسمع
كلمات تهز عروش الظلمة ، ولكن في طبيعة الحال وبسبب الإعلام الغير الحر وعدم مهنيته ، فالناس لا ينتبهون إلى هذه الكلمة والتي غالبًا تتكرر من شخصيات وقيادة شيعية معروفة ، ولكن كما ذكرنا ليست هنآك آذن صاغية بسبب شيطنة الإعلام لهذه الشخصيات .
ولكن شاء الله وقدر بأن يتحدث شخص مسيحي بهذه الكلمة ، شخص محبوب عند الجماهير شخص محب للحياة والسلام ومن الشخصيات التي ترفض لغة الدم والسلاح مثلما يقولون.
فأخذت هذه الكلمة صداها الكبير بسبب أن هكذا كلام ومن هكذا شخصيات غريبة من نوعها وبسبب إن الإعلام العربي والمتحرك بإشارة من الغرب ما زال لم يعمل علىٰ شيطنة هذه الشخصية ، فلهذا الكلمة أنتشرت سريعًا وكان لها دورًا بارزًا في توضيح عدة أمور للأجيال الشابة الصاعدة حديثًا
الامر الأول بأن العرب يخافون من الكلمة الصادقة وفيها تهديد لعروشهم وفيها إيقاظ لضمائر شعوبهم والذين لم يتحركوا ساكنا تجاه تعامل حكامهم وتجاه هذه الأخطاء الكارثية في حق الشعوب العربية والمسلمة الشيعية خاصة.
والأمر الثاني هو إيصال رسالة للجميع وبالأخص للذين يتهمون الشيعة المقا.ومة منهم خاصة بأنهم لا يحبون الحياة ولا يعرفون لغة غير لغة الد.م ، فها هو المسيحي جورج قرداحي ومع عائلته اللطيفة يقولون كلمتهم كلمة الحق ولم يفكروا أنهم سوف يدانون من الجميع من أهل المظاهر الدنيوية الزائلة ، وسوف تهاجمون من قبل الإعلام العربي والذي يقاد من قبل الغرب.
وفي نفس الوقت فاز جورج بمحبة الملايين من الأحرار في العالم الإسلامي ، الأحرار الذين يرفضون هذه الحروب العبثية الحروب القائمة ضد الإخوة فجميع الغيارى متضامنين مع جورج ومع جميع من هو حر وكلمته حرة ضد أي عدوان.
31 أكتوبر