المقالات

عندما تنطق البقرة 


  جاسم الموسوي ||

 

لست مستغربا من صمت المملكة العربية السعودية ،عندما وصفها الرئيس الامريكي السابق ترامب بالبقرة ، لانني اعتقد انها الاعجز من بين العاجزين عن الرد.وهي جينات اقربها لهم ولسلوكه النعامة .عندما تضع راسها بالتراب ،والاكثر من ذلك ان صاحب الامتياز ،بوصفهم بقرة ياخذ وأخذ مايريد من حليبها ولحمها ،وهذه البقرة قطعا لها لسان وصوت ،ولكن لانسمع صوتها ونرى لسانها الا عندما تشعر ان صوتها لا احد يلجمه او يعاقبها ،ولنا شواهد ومواقف عديدة في تاريخها ،فهي صاحبة الامتياز الطائفي وهي خزين المال للغرب ،وهي صاحبت مشروع التطبيع الخليجي والراعي الاول ،وهي ارض القواعد للغرب كما هي صاحبة القرارات ،في الجامعة العربية في اسقاط الحكومات العربية ،من خلال دعوتها للتدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية للدول ،واقولها بصراحة انا العراق كان الاشجع من بين البلدان العربية ،لنقد هذه البقرة حسب وصف ترامب عندما هاجم السيد باقر الزبيدي تلك المملكة على نفسها وعلى شقيقاتها بوصفهم دولة ارهابية، وعليهم ان يعلموا انفسهم اصحاب الاباعر قبل ان يعلموا العراق ،واليوم نشهد ونسمع صوتهم ،اتجاه اعلامي كبير ومعروف الوزير المثقف ، السيد جورج قرداحي عندما اراد لهم الخير . بنصيحته ان حربكم عبثية واذا بهم يتصرفون كجهلة وحماقة بداوتهم كشرت عن انيابها مع النمله البحرينية ، ضد قرداحي الم تخجلوا عندما سكتم عن اهانة لكم ،من العيار الثقيل بوصفكم بقرة ولم يكن لكم اي موقف ،وبين ناصح لكم مسيحي لايريدكم المضي بقتل المسلمين ،الم تخجلوا ياعبيد الغرب ويامن دمرتم المنطقة ،بتبعيتكم والله حتى أسيادكم في يوم قريب ،لن يرحموكم الاتخجلوا من شعب لبنان الراقي وهو يمر بأزمة ومؤامرات ،ان تحاصروه لقد قالها لكم المفكر الراحل هيكل ،انكم ستخسرون حرب اليمن وان توريطكم هو نهاية امبراطوريتكم التي صنعها الغرب كقاعدة متقدمة لتدمير المنطقة ،سلمت ياقرداحي يانبع الشجاعة والصدق ،وخسىء من يعاديك لانك صوت الحق وضمير الاعلام الصادق  وفي الختام من لايجد نفسه اسدا عندما يهان عليه ان لايكون اسدا من ورق على اخوانه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك