يوسف الراشد ||
ان ماحصل من اعتداءات وضرب وسقوط الشهداء والجرحى غير مبرر من قوات الشغب التابعة الى ابن مشتت المبخوت على المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم وضياع اصواتهم وسرقتها سابقة خطيرة لم تحصل ولن تحصل الا من دول الاستكبار العالمي ومن المتكبرين والمتسلطين وسلاطين الجور والقهر والظلم الذين لايؤمنون بالديمقراطية ولا بالحقوق المشروعة للمواطنين .
ان القوات المسلحة لاتتحرك ولاتاتمر الابتوجيهات واوامر القائد العام للقوات المسلحة فاقتحام ساحات التظاهر قرب الجسر المعلق وامام بوابة الخضراء والاشتباك مع المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم ولتفريقهم وفض اعتصامهم ادى الى سقوط شهيدين واكثر من 400 جريح هو بتوجيه ابن مشتت الذي نكر ماحصل ولاعلم له بذلك هو لتظليل الراي العام والهروب من المسؤولية واخلاء ساحته من هذه الجريمة بحق الابرياء .
ونحن بدورنا نبارك ونشد على جميع الجهود التي نددت بهذا الاعتداء من قبل الاحزاب ومنها المجلس الاعلى الاسلامي والمنظمات ( منظمة بدر ) والهيئات ومن وسائل الاعلام والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك والضغط على الحكومة والبرلمان لحماية المتظاهرين السلميين وايقاف جميع انواع الضغط بحق المواطنين كما لابد من تكثيف الضغط لاستمرار التظاهر لااخذ الحقوق المشروعة .
ولابد من المطالبة بانزال العقوبة والقصاص بمن قتل واعطى الاوامر لقوات الشغب باقتحام ساحات التظاهر وضرب المتظاهرين واستخدام الرصاص الحي وحرق خيمهم بالقوه وان ماحصل ماهو الادليل على اغتيال لحقوق الناس وهو اغتيال للوطن واغتيال للممارسة الديمقراطية التي تشوهت خلال هذه الانتخابات .
كما ونفذت بعض ايادي الخبيثة وتلاعبت باصوات الناخبين واوقفت الحاسبات وقطعت التيار الكهربائي عن بعض المراكز ومورست على بعض المراكز الضغوط ومنع بعض الناخبين من الوصول الى المراكز الانتخابية كما وقامت بعض المراكز بممارسة بعض الضغوط على الناس بانتخاب بعض الاسماء لبعض الجهات وغيرها من الممارسات التي هي بعيدة كل البعد عن الحقوق المشروعة للحق الانتخابي .
ان ماحدث للمتظاهرين هو سابقة خطيرة واعتداء سافر يندى له الجبين فالعراق الذي يعتبر ويسمى بلد الديمقراطية وبرعاية امريكية يحدث به هذا الاعتداء وهذا التجاوز من القوات الحكومية التي يفترض ان توفر الحماية والامن للمتظاهرين وتمنع عنهم اي تجاوز من اي جهه ،، فهي اليوم تمارس عليهم الضغوط من اجل تفريقهم وفك اعتصامهم .
كل ذلك حدث ويحدث للمتظاهرين ولم نسمع او نشاهد اي تنديد او شجب من بعض الجهات او الهيئات اوالاحزاب او بعض وسائل الاعلام ونامل ان تشجب بعض الممارسات التي لاتصب بمصلحة الوطن ولاتريد الخير له فالعراق هو عراق الجميع وهم ينعمون بامنه وخيراته وامانه .