المقالات

الاعتداء على المتظاهرين..سابقة خطيرة يندى لها الجبين ؟ 

1664 2021-11-06

   يوسف الراشد ||   ان ماحصل من اعتداءات وضرب وسقوط الشهداء والجرحى غير مبرر من قوات الشغب التابعة الى ابن مشتت المبخوت على المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقوقهم وضياع اصواتهم وسرقتها سابقة خطيرة لم تحصل ولن تحصل الا من دول الاستكبار العالمي ومن المتكبرين والمتسلطين وسلاطين الجور والقهر والظلم الذين لايؤمنون بالديمقراطية ولا بالحقوق المشروعة للمواطنين . ان القوات المسلحة لاتتحرك ولاتاتمر الابتوجيهات واوامر القائد العام للقوات المسلحة فاقتحام ساحات التظاهر قرب الجسر المعلق وامام بوابة الخضراء والاشتباك مع المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم ولتفريقهم وفض اعتصامهم ادى الى سقوط شهيدين واكثر من 400 جريح هو بتوجيه ابن مشتت الذي نكر ماحصل ولاعلم له بذلك هو لتظليل الراي العام والهروب من المسؤولية واخلاء ساحته من هذه الجريمة بحق الابرياء . ونحن بدورنا نبارك ونشد على جميع الجهود التي نددت بهذا الاعتداء من قبل الاحزاب ومنها المجلس الاعلى الاسلامي والمنظمات ( منظمة بدر ) والهيئات ومن وسائل الاعلام والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك والضغط على الحكومة والبرلمان لحماية المتظاهرين السلميين وايقاف جميع انواع الضغط بحق المواطنين كما لابد من تكثيف الضغط لاستمرار التظاهر لااخذ الحقوق المشروعة . ولابد من المطالبة بانزال العقوبة والقصاص بمن قتل واعطى الاوامر لقوات الشغب باقتحام ساحات التظاهر وضرب المتظاهرين واستخدام الرصاص الحي وحرق خيمهم بالقوه وان ماحصل ماهو الادليل على اغتيال لحقوق الناس وهو اغتيال للوطن واغتيال للممارسة الديمقراطية التي تشوهت خلال هذه الانتخابات .   كما ونفذت بعض ايادي الخبيثة وتلاعبت باصوات الناخبين واوقفت الحاسبات وقطعت التيار الكهربائي عن بعض المراكز ومورست على بعض المراكز الضغوط ومنع بعض الناخبين من الوصول الى المراكز الانتخابية كما وقامت بعض المراكز بممارسة بعض الضغوط على الناس بانتخاب بعض الاسماء لبعض الجهات وغيرها من الممارسات التي هي بعيدة كل البعد عن الحقوق المشروعة للحق الانتخابي . ان ماحدث للمتظاهرين هو سابقة خطيرة واعتداء سافر يندى له الجبين فالعراق الذي يعتبر ويسمى بلد الديمقراطية وبرعاية امريكية يحدث به هذا الاعتداء وهذا التجاوز من القوات الحكومية التي يفترض ان توفر الحماية والامن للمتظاهرين وتمنع عنهم اي تجاوز من اي جهه ،، فهي اليوم تمارس عليهم الضغوط من اجل تفريقهم وفك اعتصامهم . كل ذلك حدث ويحدث للمتظاهرين ولم نسمع او نشاهد اي تنديد او شجب من بعض الجهات او الهيئات اوالاحزاب او بعض وسائل الاعلام ونامل ان تشجب بعض الممارسات التي لاتصب بمصلحة الوطن ولاتريد الخير له فالعراق هو عراق الجميع وهم ينعمون بامنه وخيراته وامانه  .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك