مازن البعيجي ||
ليس مثل الإمام الخُميني العظيم، والسيد محمد باقر الصدر، والسيد محمد محمد صادق الصدر خبراء في معرفة أمريكا الشيطان الأكبر والاحقر على مدى التاريخ البشري! ولم يكن كلامهم مجرد تكهن او خطاب ترفي أبدأ إنما كان خطابا عميقا يرسم معالم "الصراع الاستكباري الإسلامي" الدامي، ويعرّف الجماهير والأمة الواعية ما هو خطر مثل أمريكا التي تقول فيها هيرسل في كتابها يد الله والذي يبدأ بسؤال لماذا الولايات المتحدة الأمريكية بمصالحها العليا من أجل إسرائيل! لينتهي الأمر لتلك النظرة العقائدية التي يفهما مثل مراجعنا المقاومون الشجعان.
الذين وثقوا او تساهلوا كانوا دون مستوى الصراع بكثير وهذا التساهل وعدم فهم عمق القضية من قبل مؤسسات كثيرة ومنها مؤسسات دينية اليوم ندفع وغدا ندفع الأكثر من اطيب شبابنا الجميل والتقوائي والنظيف، فهم ورؤيا ما كانت خفية على البسطاء فكيف خفيت على البعض ممن يملك القرار؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..