المقالات

أمريكا وإسرائيل والبحث عن جعجع في العراق ..!


  حسام الحاج حسين ||   اصبح يقينا لدى السعودية وأمريكا وإسرائيل بأن السنة في لبنان لا يستطيعون الحرب بالوكالة ضد حزب الله . لكن ظهور (سمير جعجع ) المسيحي كرأس للحربة في مواجهة المقاومة اصبح خيارا امريكيا وإسرائيليا لأداء هذا الدور مهما بلغ الثمن حتى لوكان على حساب لبنان وسيادته ،،! تقارب الحيثيات السياسية بين لبنان والعراق تجعل من صناع القرار في واشنطن وتل ابيب اعادة انتاج ( سمير جعجع ) كرأس للحربة في ضرب المقاومة وانهاكها لحساب امريكا وإسرائيل ،،! قام المحور الأمريكي باعداد اجواء مشحونة بالعداء للحشد الشعبي ومحور المقاومة في العراق كخطوة أولى  . ويتم ذلك من خلال انتاج محور قريب لتوجهات واشنطن وتل ابيب لتمثل الحربة في الحرب على محور المقاومة . بدئت بخطوات من الشارع من خلال القنوات والادوات المرتبطة بالسفارة الأمريكية كان الهدف منها شيطنة الفصائل والحشد الشعبي والمرجعية الدينية ، تسلسلت الأحداث باستخدام القوى الناعمة لواشنطن وتم الوصول الى انتخابات تدار من الخارج . واصبحت النتيجة كما تريد واشنطن وحلفاؤها الأقليميين والمحليين .  البحث عن رأس الحربة لمواجهة محور المقاومة في العراق مازال في طور الأنتاج وتحرص الولايات المتحدة على صناعة هذا الخيار الصعب والذي سيؤدي الى تمزيق العراق وتقسيمه لحساب إسرائيل ،،! ويبدو من مواصفات الشخصية الجعجعية العراقية بانه لايبالي بالدماء وان كانت النتيجة هو المواجهة او تحييد المحور فالهدفان هو ماتبحث عنه  واشنطن ،،! وفق المعطيات فإن أمريكا لم تُقدم على تجربة عسكرية بعد تلطخ سمعتها في حربها التي شنتها في أفغانستان والعراق، لذا أصبح من المؤكد انها تبحث عن جعجع والذي هو الخيار المرحلي الوحيد أمام واشنطن لانهاء المقاومة في العراق . وربما ستظهر ملامحها في حال الذهاب الى مخرجات الأنتخابات المزورة التي صنعتها واشنطن وحلفاؤها المحليين ،،! 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك