حازم أحمد فضالة ||
قراءة في القوة التي فرضتها دماء شهداء الاعتصامات السلمية الرافضة للنتائج المزورة للانتخابات
(مجلس العزاء)
١- الوحدة المتماسكة التي تجلَّت بحضور قادة السنة إلى جانب قادة الشيعة في مجلس العزاء؛ إذ حضر من السنة: مجموعة من علماء الدين، خالد العبيدي، سليم الجبوري، محمود المشهداني… وغيرهم.
٢- الحضور المكثف لقادة الشيعة إلى مجلس العزاء، نحو: مجموعة من علماء الدين والحوزة العلمية، شيوخ العشائر، السيد المالكي، الحاج هادي العامري، الحاج أبو حسين الحميداوي أمين عام كتائب حزب الله، الشيخ قيس الخزعلي أمين عصائب أهل الحق، الحاج أبو آلاء الولائي والحاج شبل الزيدي… وكل قادة وزعامات الشيعة، ومن لم يحضر متعمدًا فلأنه لا يُعَدّ في الحالتين.
٣- الحضور الشيعي المكثف هذا لمجلس عزاء شهداء الاعتصامات؛ أثبت وحدة وتماسك الإطار التنسيقي.
٤- الحضور المختلف المتمثل بفئات الشعب العراقي لمجلس عزاء شهداء الاعتصامات؛ أثبت أحقية مطالب المعتصمين بخصوص حقوقهم الدستورية المسروقة في الانتخابات.
٥- الحضور المختلف بحجمه وطوائفه هذا لمجلس عزاء شهداء الاعتصامات؛ أثبت أنَّ حادثة استهداف المنزل الفارغ للكاظمي ذي الولاية المنتهية؛ هي حادثة لا تستحق الوقوف عندها لأنها مفتعلة، وأنَّ أصحاب الحق هم المعتصمون.
٦- الحضور لمجلس عزاء شهداء الاعتصامات زاد المشروعية للمعتصمين، وأثبت وجوب محاسبة المفوضية غير المستقلة، ومحاسبة الميليشيات التي اغتالت المعتصمين السلميين.