مازن البعيجي ||
من جوار مشهد الرضا عليه السلام..
الفرق جدُ كبير وخطير بين منهج ثقافي يتبنى الجهاد والمقاومة وحفظ آثار المجاهدين وآخر يثبت منهج قتلة المجاهدين والغادرين لهم في كل بقاع الأرض المتآمرين عليهم في كل طريق!
هنا في أزقة وطرق الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى مساحة هذه الدولة الكبيرة، لا تجد شارع او زقاق دون اسم شهيد معلق عليه، الشهداء أصحاب الفضل علينا في تنفس هواء الكرامة والعزة، مسؤولية تقع على حفظة آثار الشهداء وتثمين تضحياتهم الكبيرة، حتى تكون ذكراهم حاضرة في وجدان ومفردات وألفاظ الأمة في كل آن وزمان، خلاف بلدي العراق! تقول المشرف على تسمية الشوارع الفرق الحزبية وأعضاء الفروع في حزب البعث العميل! القومية حاضرة وأسماء بعض المخالفين للدين والعقيدة، بل والقتلة والفاسدين ومن لهم تاريخ سيء مع العترة المطهرة عليهم السلام.
وهذا سببه سيطرة العملاء على مقدرات البلاد والقرار، وذات الأمر يعكس حينما تجد المطالبات بحل الحش١١د وإدامة توجيه له الإهانات واللوم وهو لم تجف دماء النحر والجرحى بعد! لذلك ترى الأجيال الثورية مرتبطة بالقوافل التي مضت دونما تحدث فجوة وغرابة! كما التي حصلت وتنكر لها المسؤولين بكل صفاقة وصلافة!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).