المقالات

بصراحة ومن دون رتوش..!


 

محمد صادق الحسيني ||

 

زيارة ابن زايد لدمشق مذلولاً مسحوقاً مهزوماً ...نعم هذا وصف دقيق...

اما ان نرحب بالزيارة على انها ميمونة ومباركة فلا...!

ان نقول ان الاعراب اقروا اخيراً بان الحق مع سورية وانهم جاءوا ليعتذروا لها عما فعلوه باهلها وان عليهم ان يسددوا اثمان اخطائهم فهذا مقبول ...

اما ان نقول بان سورية عادت او ستعود الى الحضن العربي من خلال هذه الزيارة فلا خير في هكذا عودة ولا هكذا حضن..!

نعرف تماماً السموم التي يحملها ال زايد لسورية ومخيلتهم المهووسة بمحاولة فصل دمشق الاسد عن ايران الاسلام وحزب الله وفلسطين كرمى عيون تل ابيب...

ولكن نعرف ايضاً بان لا مكان ولا محل ولا فرصة مطلقاً لمثل هذه الظنون في سورية الاسطورة العربية والمسلمة والمقاومة المحمية بالله وبالمقدسات وبشعبها العظيم من الجولان العربي الى الى لاذقية المقاومة للغربان والعثمان، ومن التنف الصامد بوجه الخونة والعملاء الى مقام السيدة التي تحمي ببركاتها شهداء العروج الى السماء...

كلكم ستركعون على ابواب قصر الشعب السوري

وبتعليمات اميركية لانكم خسرتم الحرب ضدنا والدور لاحق الجميع...

اما ان تحلموا بمعاداة سورية للمقاومة او التخلي عن فلسطين او التطبيع مع الكيان او التخلي عن ايران، فهذا حلم ابليس في الجنة..

قبلكم جربت سيدتكم اولبرايت

فرد عليها اسد الشام يومها على الهواء مباشرة :

تريدون منا ان نبتعد عن ايران ...

سنفعلها اذن .. سنرفع التاشيرة بين البلدين ..

هذا مزاج الامة  السورية كلها من جنوب فلسطين الى قبرص الشمالية

ومن لا تعجبه شاماتنا فليشرب من بحر غزة او البحر الميت

ـــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك