حازم أحمد فضالة ||
· أميركا تصبغ أحداث الكابيتول بمسرحية المنتهية ولايته
أميركا تُصرِّح حول مسرحية استهداف المنزل الفارغ للمنتهية ولايته، ونحن العراقيون لنا تصريحنا حول أحداث أميركا.
قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس -في بيان-: «لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أن رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدة، استهدف صميم الدولة العراقية».
وقال المتحدث: (إنَّ واشنطن عرضت المساعدة على السلطات العراقية في التحقيق في الهجوم الذي استهدف مقر الكاظمي).
ويقال، إنَّ البيت الأبيض (العنصري) الأميركي يقول: نحتفظ بحق الرد على من استهدف منزل الكاظمي.
ونحن العراقيون نقول:
١- ندين إدانةً شديدة اقتحام مبنى الحكومة الأميركية (كابيتول هيل - Capitol Hill) من قبل الميليشيات ذات السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل الفالت، التابعة للرئيس الأميركي السابق (ترمب) بعد خسارته الانتخابات، والاقتحام حدث بتاريخ: 2-نيسان-2021، لكننا ندين ونرفض القمع الحكومي الأميركي بحق المحتجين، وعلى الحكومة الأميركية محاورتهم واحترامهم.
٢- نطالب بإشراك لجنة عراقية (من خبراء ومتخصصي الحشد الشعبي)؛ للتحقيق في قتل أربعة مواطنين أميركان في حادثة اقتحام الكابيتول، ومن بين الضحايا كانت (آشلي بابيت) قادمة من سان دييغو إلى واشنطن؛ تطالب بحقها الانتخابي.
٣- نطالب كذلك بإشراك لجنة عراقية (من خبراء ومتخصصي الحشد الشعبي)؛ للتحقيق مع المعتقلين من ميليشيات ترمب، الذين بلغ عددهم (52) معتقلًا في المعتقلات الأميركية، كانوا قد شاركوا في اقتحام المبنى، ذلك ضمانًا لعدم ظلمهم من قبل حكومة بايدن التي يعارضونها؛ كوننا نشكك بحيادية التحقيق معهم.
٤- على الحكومة الأميركية صيانة انتخاباتها من التزوير مستقبلًا، وعليها اعتماد الشفافية في العد والفرز، وتكون انتخاباتهم تحت الرقابة العراقية إلى جانب فِرَق الرقابة الأخرى، وإلا سنطالب بالإشراف عليها.
٥- على الحكومة الأميركية عدم قمع أصوات وإرادة وحرية الشعب الأميركي، وعدم مصادرة حقه الانتخابي، وعدم مواجهة المحتجين الأميركان بالتخوين والرصاص، فهذا الحق الديمقراطي للشعوب؛ وعلى الحكومة الأميركية احترام ذلك.
٦- نحن العراقيون نهتم بسعادة وحقوق الشعب الأميركي مثل شعوب العالم البقية (باستثناء الصهاينة الطفيليين)، ولا نحترم الحكومة الأميركية؛ كونها قمعية لا تحترم شعبها، الحكومات تجيء وتروح، لكن الشعوب باقية.
https://telegram.me/buratha