مازن البعيجي ||
ليس عبثا تذهب كل تلك الدماء وحياة الكثير من العلماء والعرفاء من مدرسة وعشاق العترة والولاء، تذهب عبثا دونما يتحقق فيها لله القهار هدفا، قد أختصر لنا تعريفه ذلك الهدف مثل العالم والكبير والاستثنائي والفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف، حيث قالها واضحة مدوية في زمن الموت "الخُميني حقق حلم الأنبياء" وما حلم الأنبياء والمرسلين المعصومين غير سيادة حاكمية الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران ٨٥ .
( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) النمل ٩١ .
وهذا النموذج الذي خلقه الخُميني العظيم وأدام وجوده الخامنائي المفدى هو الحارس على بذرة الثورة التي جعلت الإسلام تحوطه قلوب لا تعرف الخوف ولا الحتوف، وما رجالات محور المقاومة إلا خير حرس شرف على روح الإسلام المقاوم، مهما تراجع بعض الخونة وتحايل أصحاب المصالح ومن غرته الدنيا وزخرفها ( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) الأعراف ٥١ .
من هنا كلما تعرض حماة الإسلام في كل محور المقاومة يتحرك ضمير الدولة الضامنة للثورة والثوار من قوم سليماني وقآاني ومن على خط شروعهم يلجمون أهل الباطل ويظهرون لهم ما يستكتهم من وثائق أصبحت قادرة عليها مهما تفنن أهل الكذب والخداع بجحافل من ذباب قذر مسخ لا يعرف غير المال بطعم الخيانة والخنوع!
كيف ابطل قآاني مسرحية إغتيال الكاظمي!؟
كشف له متابعات الرادارات الإيرانية للمسيرات في الشرق الاوسط! وهذا منطق فوضعوا سيوفهم على عواتقهم كناية عن الاستعداد والتكامل في فن أدوات الإنتصار، فسلام على دولة الحق المطلق والممهدة وقد خاب من افترى!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..