المقالات

أغتيال الكاظمي بين التصديق ونتائج التحقيق ؟!


  محمد حسن الساعدي||

بالتاكيد الجميع متفق تماماً ان هيبة الدولة يجب ان تحترم،ومرفوض تماماً اي عمليات التهاون او الاستهانة بالقانون او المساس به، اوة محاولة جر البلاد والعباد الى حرباً مفتوحة بين الجميع ومع الجميع، وهذا ما يريده أصحاب الاجندات الخارجية في محاولة زعزعة الاستقرار في البلاد، الامر الذي يجعلنا نقف وبلا تهاون امام أي محالاوت لضرب القانون أوتجاوزه.. ما حصل من عملية محاولة اغتيال السيد رئيس الوزراء بالتاكيد لا تمت الى فرضية الامن والاستقرار مطلقاً، بل تاتي في ظرف حساس يهدف الى أيجاد الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن والواحد، وهو بالتاكيد ما يسعى له الآخرين من أصحاب الاجندات الخارجية والتي لا تريد السلام والامن،وعلى الرغم من تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذه المحاولة الفاشلة، الا اننا هنا في هذه الاسطر نحاول ان نطرح بعض التساؤلات المنطقية والتي ينبغي على القوى الامنية وفي مقدمتها السيد القائد العام للقوات المسلحة الاجابة عنها،وهي كيف أستطاعات هذه الطائرات من الدخول في المجال الجوي للمنطقة الخضراء، خصوصاً ونحن نعلم ان المنظومة الدفاعية( سي رام)للسفارة الامريكية فاعلة وتعمل على صد اي اعتداء عليها، بل ان هناك معلومات من أستخبارات الحشد الشعبي تؤكد أنه لا يمكن او أي قوة خارجه التحرك او تسيير طيرانها، الا باخذ موافقات متعددة، تبدأ من القائد العام للقوات المسلحة الى العمليات المشتركة الى القيادة المركزية لقوات التحالف الدولي وغيرها .. أذن .. ينبغي ان نتحمل المسؤولية القانونية والشرعية في مشافهة الشعب العراقي فيما يجري ويحصل من محاولة إحداث فتنة يراد بها حرق الاخضر واليابس وجر البلاد الى منزلق الحرب الداخلية ولكن هذه المرة تكون بين أبناء الدين والمذهب الواحد، لذلك لزاماً على القائد العام للقوات المسلحة والقوات الامنية البطلة ان تاخذ دورها في حفظ ارواح الابرياء،وحفظ النظام وسيادة القانون وهيبة الدولة وبما يحقق الاستقرار المنشود، ولكن قبلها على الحكومة ان تكون جادة في التحقيق الجاري لمعرفة ملابسات ما حصل في الجمة الدامية والتي راح ضحيتها العشرات بين المعتصمين والقوات الامنية بين شهيد وجريح، ومن ثم هناك مسؤولية اخرى تقع على عاتق الحكومة في الاجابة على الشبهات التي تحوم حول نتائج الانتخابات الاخيرة،وعلى المفوضية العليا للانتخابات ان تكون مستقلة في قرارها الانتخابي من خلال الاجابة على كل علامات الاستفهام التي حاطت بكل عمليات الاقتراع،والاجابة على التساؤلات المنقطية والمشروعة للقوى السياسية المعترضة وبما يحقق الاستقرار السياسي في البلاد . القوى السياسية هي الاخرى مسؤولة امام الشعب العراقي ضمان حفظ الاستقرار والعملية السياسية الفتية في البلاد،والركون الى الحوار بعيداً عن لغة التهديد والتخوين، وتجاوز الانتخابات بما فيها من عيوب وشبهات والجلوس الى طاولة الحوار للبدء فوراً بالاعداد لتشكيل حكومة توافقية تحمل هموم الشعب العراقي وتحقق امانية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك