مازن البعيجي||
*من جوار مشهد الرضا عليه السلام..
أيها الإخوة الانقياء والشرفاء، ها أنتم تشاهدون وتقرأون ما تفعله الجمهورية الإسلامية الإيرانية عندما يجد الجد وتشعر بخطر على أبنائها الذين ينتمون لها، رغم أنها ايدت الأنتخابات وباركت ولم تتدخل قبل حادثة الاغتيال المسرحي للكاظمي! والتي مرت على الكثير من أبناء الشعب العراقي وطبل لها العملاء ومن يكرهون الحش١١د والقضية كانت مسرحية ظن أن من أعدها كان حاذقا وذكي كفاية! والعملاء تباشروا أنهم وجدوا طوق النجاة والخروج من أزمة ضاقت بهم وسدت أفق الدماء الطاهرة عليهم كل النوافذ!
الثورة الإسلامية الإلهية والتي تنطلق من ذلك العمق المهدوي الروائي فوضعوا سيوفهم على عواتقهم فقالوا لهم خذوا ما تريدون! قالوا سوف نأخذ حقنا بأيدينا نحن ومن تجلبب معنا بقناعة وايمان راسخ، من هنا جاء قآاني خليفة سليماني ومعه مخططات الغدر والخيانة وما احيك ضد الحش١١د أبناء الثورة الممتدة والتي لازال صدام والبعث الكافر يكمن لها في أكثر من طريق!
ثورة لازالت أنفاس قائدها الخُميني العظيم والصدر محمد باقر المدافع عنها بكل وجوده، وقائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي الخامنائي المفدى يذود عنها وعن بسيجها في كل محمور المقاومة حتى جلاء الخونة وخزيهم في الدنيا قبل الآخرة!
انسبونا الى الخُميني ففيه الفخر ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..